وسائل إعلام سورية تقول إن المعارضة قصفت منطقة في حلب بغازات سامة
مواضيع ذات صلة
فتحت فصائل المعارضة جبهة جديدة في حلب مع تمدد القتال لليوم الثالث على التوالي من عمليتها العسكرية المضادة الهادفة لكسر حصار القوات الحكومية على المناطق الخاضعة لسيطرتها وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين باستخدام الغازات السامة.
ويسعى مقاتلو الفصائل المعارضة والجيش السوري الحر إلى كسر الحصار عبر احتلال المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب في مسعى لربط المناطق الشرقية التي يسيطرون عليها بمنطقة الريف في غربها.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف تحتوي على غاز الكلور على منطقة الحمدانية السكنية في غرب المدينة الخاضع لسيطرة الحكومة يوم الأحد.
ونفت الفصائل المعارضة هذا التقرير واتهمت الحكومة بإطلاق غازات سامة على جبهة أخرى.
ونقلت وسائل الإعلام السورية الرسمية عن مدير مستشفى في حلب قوله إن 36 شخصا بينهم جنود ومدنيون أصيبوا بحالات اختناق جراء الهجوم المزعوم لفصائل المعارضة من دون الإبلاغ عن أي حالة وفاة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه تقارير مؤكدة عن تسجيل حالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا أنه لم يجزم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب.
وقال مقاتلو المعارضة إن الجيش السوري قصف منطقة الراشدين التي تقع تحت سيطرتهم بغاز الكلور ونشروا تسجيلات مصورة تظهر ضحايا يعانون مشاكل في التنفس.
وقال المرصد إن 38 شخصا على الأقل بينهم أطفال قتلوا في قصف المعارضة على المناطق السكنية التي تسيطر عليها الحكومة في الساعات الثماني والأربعين الماضية.