القوات العراقية تقول أنها استعادت بلدة نمرود التاريخية
مواضيع ذات صلة
قال جنود عراقيون يقاتلون شمالي الموصل وهم يرون على مرمى بصرهم أحياء المدينة يوم الأحد إنهم جاهزون لتضييق الخناق على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يدافعون باستماتة عن معقلهم في العراق.
وبعد أربعة أسابيع على بدء حملة تهدف لسحق تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل التي باتت محاصرة بالكامل تقريبا تمكنت القوات العراقية وحلفاؤها من خرق دفاعات المتشددين من ناحية الشرق حتى الآن حيث تقاتل قوات النخبة المتشددين في نحو 12 حيا.
ومعركة الموصل وهي أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا أكبر عملية عسكرية في العراق خلال عقد من الاضطرابات التي تفجرت بسبب الغزو الأمريكي للعراق وإطاحته بصدام حسين في 2003.
وحشدت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة 100 ألف جندي في تحالف جمع القوى الأمنية والجيش ومقاتلي البشمركة الأكراد والميليشيات الشيعية فضلا عن غطاء جوي توفره القوات الأمريكية معتبرة أن معركة استعادة الموصل ستشكل نهاية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق على الرغم من تحذيرها من أن المعركة ستكون طويلة.
وقال العميد علي عبد الله من القوات الخاصة في الجيش عند الجبهة الشمالية إن الهدف المقبل لرجاله هو السيطرة على حي الحدباء وهو الأول ضمن حدود المدينة من الخارج. وكان الحي ظاهرا من موقع عبد الله في قرية بعويزة.
وأوضح عبد الله أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قد طردوا من البعويزة وقرية سعدة مشيرا إلى أن تقدم القوات العراقية أبطأه وجود المدنيين الذين يستخدمهم المقاتلون المتشددون كدروع بشرية.
وقال عبد الله “سيكون تقدمنا باتجاه الحدباء بطيئا جدا وحذرا حتى نتمكن من الوصول إلى العائلات وتحريرها من قبضة داعش.”
وقال رجل فر من سعدة باتجاه البعويزة بابنه وابنته الصغيرين إنهم انتقلوا من منزل إلى آخر واختبأوا بين الخراف لتجنب وقوعهم في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.