أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن أزمة السيولة النقدية التي تواجهها حكومته ستنتهي قريباً، وذلك بعد أن وصل البنك المركزي في البلاد إلى حالة الإفلاس، بفعل استنزاف الانقلابيين لموارده.
وأشار هادي، لدى ترؤسه الأحد اجتماعاً لمجلس إدارة البنك المركزي في عدن، إلى الضرورة التي تم بموجبها نقل البنك المركزي إلى عدن بعد أن استنزف الانقلابيون موارده لمصلحة مجهودهم الحربي، على حساب حياة السكان وقوتهم اليومي، وصولاً إلى مرحلة الإفلاس وعدم القدرة على دفع مرتبات موظفي الدولة حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وأوضح هادي، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن تداعيات شح الموارد التي تواجهها الحكومة ستنتهي قريباً، مفيداً أن حكومته تعمل في الوقت الراهن على تجميع الموارد للإيفاء باستحقاقات السكان.
وأضاف: “انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا، نتحمل العبء من مخلفات تركة الانقلابيين وعبثهم اليوم، من خلال تجميع الموارد والحفاظ عليها للإيفاء باستحقاقات المواطن والموظف العام.
وكان الرئيس اليمني وصل السبت إلى عدن، قادماً من العاصمة السعودية، الرياض، في زيارة تستغرق أياماً عدة لمتابعة التطورات الميدانية على جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية، وتحديداً على جبهة تعز، وللاطلاع على ما تم إنجازه في المجالات الأمنية والإنسانية والتنموية خلال الفترة الماضية.