انتقل التعاون الأمني الخليجي من النظرية إلى التطبيق، وفق ما يؤكد وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماعهم الدوري في الرياض. ولعل النموذج الأبرز لهذا التعاون كان تدريب “أمن الخليج العربي واحد”، الذي استضافته مملكة البحرين أخيراً، وبعث برسالة واضحة عن عزم الدول المشاركة على التصدي لأي تهديد أمني لدول الخليج العربي.
وأشاد الأمير محمد بن نايف، ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الثلاثاء، بالتمرين الأمني الخليجي المشترك واحد، الذي عقد بالمنامة الشهر الماضي، موضحاً مدى التعاون والتنسيق وجاهزية دول مجلس التعاون في مواجهة أي عدو مهما كانت قدرته.
وقال ولي العهد السعودي، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع، إن دول الخليج قادرة على مواجهة المخاطر الأمنية و”الحفاظ على دولنا وشعوبنا”، مضيفاً أن “الأجهزة الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة لمنع الأعمال الإجرامية”.
وبحث الاجتماع توحيد جهود حماية أمن مواطني دول الخليج، وخاصة تلك التي تبذلها الشرطة الخليجية.
كما أقرّ الاجتماع الـ35 لوزراء الداخلية الخليجيين أيضاً استكمال عدد من الملفات التي تلبي التطلعات الأمنية، وتستلهم احتياجات ومتطلبات شعوب الدول الأعضاء.