حلب تنازع.. والمحاصرون يترقبون الإجلاء اليوم

ديسمبر 15, 2016 08:45, 1,008 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

بعد أن عرقلت إيران والنظام السوري والميليشيات المقاتلة في صفوفه، الأربعاء، اتفاقاً لوقف إطلاق النار بغية إجلاء المدنيين المحاصرين شرق حلب، رابطين ذلك بفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا، يترقب محاصرو أحياء حلب الشرقية صباح الخميس في تمام الساعة السادسة بتوقيت سوريا الرابعة بتوقيت غرينيتش، البدء في تنفيذ اتفاق إخراجهم من أحياء المدينة المحاصرة، وذلك تنفيذا للاتفاق الروسي التركي.

يأتي هذا بينما أكد الجيش السوري الحر العودة لاستئناف اتفاق حلب، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تم تداولها سابقاً، والتي أفادت بأن الاتفاق سينفذ مقابل إجلاء الفوعة وكفريا.

من جهته، أوضح عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري لجماعة نور الدين الزنكي مسألة “الفوعة وكفريا”، قائلاً لرويترز: “إنه جرى التوصل إلى اتفاق، وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق يتضمن إجلاء المصابين فقط من الفوعة وكفريا.

وفي نفس السياق، قال مسؤول بالجبهة الشامية المعارضة أيضا، إنه سيتم إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لكن الجرحى فقط هم الذين سيغادرون الفوعة وكفريا.

بينما أكد مسؤول في تحالف عسكري موال للنظام رفض نشر اسمه، أن اتفاق الهدنة سار، وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب.

في المقابل، نفت وحدة إعلام ميليشيات حزب الله صحة استئناف الاتفاق. وجاء في بيان صادر عنها أن المفاوضات تشهد تعقيدات كبيرة في ضوء التوتر والعمليات على الخطوط الأمامية.

وفي وقت سابق، كانت فصائل من المعارضة السورية في حلب قد أعلنت مساء الأربعاء بدء عمليات عسكرية لمواجهة هجمات النظام التي بدأها من الفجر.

وقد بدأت المواجهات بعد فشل الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا بشأن إخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية.

وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأن خرق الهدنة، فحملت المعارضة وتركيا النظام وإيران مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق، حيث رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمدنيين بالخروج، مطالبين بعمليات إجلاء متزامنة من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية.

وكان هذا الإجلاء سيكلل أسبوعين من القصف العنيف على حلب أدى إلى تقدم سريع لقوات النظام، وأجبر المعارضة على الانسحاب إلى جيب صغير جدا من شرق حلب.

وشهدت أحياء حلب الشرقية  في اليومين الماضيين عمليات تصفية لمدنيين، ومجازر عديدة، وقصف هستيري من قبل قوات النظام والميليشيات المقاتلة في صفوفها.

وتزامن الوضع المأساوي في حلب، مع محاولات واتصالات دبلوماسية مكثفة لإنقاذ الاتفاق بعد رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمحاصرين بالخروج، فارضين شروطا إضافية على الاتفاق.

وجرت اتصالات دبلوماسية مكثفة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيران الأربعاء لمحاولة ضمان تنفيذ الاتفاق وإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، وتحدث الرئيسان التركي والروسي هاتفيا، واتفقا على بذل جهود مشتركة لإخلاء شرق حلب.

ديسمبر 15, 2016 08:45, 1,008 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-10-29_16-26-21وزير التنمية الاقتصادية في طاجيكستان يلتقي بعثة صندوق النقد الدولي لبحث تنفيذ برنامج تنسيق السياسات
photo_2025-10-29_16-27-43انطلاق الاجتماع السادس عشر لرؤساء هيئات مكافحة المخدرات الأوروبية في فيينا بمشاركة طاجيكستان
photo_2025-10-29_16-01-37بحث خطط توسيع أسطول «سومون إير» مع شركة أمريكية كبرى لتأجير الطائرات
1-15لقاء ممثلي طاجيكستان في روسيا مع الطلبة الطاجيك في جامعات الأورال
ustodi-DTT-1أستاذ من جامعة طاجيكستان التقنية يفوز بجائزة التميز في مسابقة دولية للابتكار في الصين
photo_2025-10-28_15-30-37بحث تنظيم أيام الثقافة الصينية في طاجيكستان وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
photo_2025-10-28_10-11-18المنتخب الطاجيكي تحت 17 عاماً يخوض مباراة ودية في دبي استعداداً لكأس العالم 2025
Sinamoi-Kazokiston (1)انطلاق أيام السينما الكازاخستانية في طاجيكستان ابتداءً من 28 أكتوبر
photo_2025-10-28_08-39-58انعقاد الجلسة الإقليمية الرابعة عشرة للجنة التنسيق الوطنية لتيسير التجارة في آسيا الوسطى بدوشنبه
H.E.-Ambassador-and-CEO-Mubadala-2اللقاء بين سفير طاجيكستان والمدير التنفيذي لشركة “مبادلة” في أبوظبي
573107129_122186771198498178_4865174864235973683_nلقاء بين وزارة المالية الطاجيكية والبنك الإسلامي للتنمية في جدة
photo_2025-10-27_14-24-41 (1)منتدى دولي في دوشنبه تحت عنوان «المال من أجل الثقة والتنمية»