حلب تنازع.. والمحاصرون يترقبون الإجلاء اليوم

ديسمبر 15, 2016 08:45, 911 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

بعد أن عرقلت إيران والنظام السوري والميليشيات المقاتلة في صفوفه، الأربعاء، اتفاقاً لوقف إطلاق النار بغية إجلاء المدنيين المحاصرين شرق حلب، رابطين ذلك بفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا، يترقب محاصرو أحياء حلب الشرقية صباح الخميس في تمام الساعة السادسة بتوقيت سوريا الرابعة بتوقيت غرينيتش، البدء في تنفيذ اتفاق إخراجهم من أحياء المدينة المحاصرة، وذلك تنفيذا للاتفاق الروسي التركي.

يأتي هذا بينما أكد الجيش السوري الحر العودة لاستئناف اتفاق حلب، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تم تداولها سابقاً، والتي أفادت بأن الاتفاق سينفذ مقابل إجلاء الفوعة وكفريا.

من جهته، أوضح عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري لجماعة نور الدين الزنكي مسألة “الفوعة وكفريا”، قائلاً لرويترز: “إنه جرى التوصل إلى اتفاق، وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق يتضمن إجلاء المصابين فقط من الفوعة وكفريا.

وفي نفس السياق، قال مسؤول بالجبهة الشامية المعارضة أيضا، إنه سيتم إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لكن الجرحى فقط هم الذين سيغادرون الفوعة وكفريا.

بينما أكد مسؤول في تحالف عسكري موال للنظام رفض نشر اسمه، أن اتفاق الهدنة سار، وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب.

في المقابل، نفت وحدة إعلام ميليشيات حزب الله صحة استئناف الاتفاق. وجاء في بيان صادر عنها أن المفاوضات تشهد تعقيدات كبيرة في ضوء التوتر والعمليات على الخطوط الأمامية.

وفي وقت سابق، كانت فصائل من المعارضة السورية في حلب قد أعلنت مساء الأربعاء بدء عمليات عسكرية لمواجهة هجمات النظام التي بدأها من الفجر.

وقد بدأت المواجهات بعد فشل الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا بشأن إخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية.

وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأن خرق الهدنة، فحملت المعارضة وتركيا النظام وإيران مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق، حيث رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمدنيين بالخروج، مطالبين بعمليات إجلاء متزامنة من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية.

وكان هذا الإجلاء سيكلل أسبوعين من القصف العنيف على حلب أدى إلى تقدم سريع لقوات النظام، وأجبر المعارضة على الانسحاب إلى جيب صغير جدا من شرق حلب.

وشهدت أحياء حلب الشرقية  في اليومين الماضيين عمليات تصفية لمدنيين، ومجازر عديدة، وقصف هستيري من قبل قوات النظام والميليشيات المقاتلة في صفوفها.

وتزامن الوضع المأساوي في حلب، مع محاولات واتصالات دبلوماسية مكثفة لإنقاذ الاتفاق بعد رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمحاصرين بالخروج، فارضين شروطا إضافية على الاتفاق.

وجرت اتصالات دبلوماسية مكثفة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيران الأربعاء لمحاولة ضمان تنفيذ الاتفاق وإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، وتحدث الرئيسان التركي والروسي هاتفيا، واتفقا على بذل جهود مشتركة لإخلاء شرق حلب.

ديسمبر 15, 2016 08:45, 911 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2024-11-07_11-20-15اجتماع للجنة تنسيق إدارة المياه في آسيا الوسطى في عشق آباد
image001-38مناقشة مسألة التعاون بين الجامعة التكنولوجية الطاجيكية والجامعات اليابانية
photo_2024-11-05_08-28-22وزير الطاقة وسفير اليابان يتعرفان على عملية إنشاء محطة “سيبزار” للطاقة الكهرومائية
photo_2024-11-04_11-10-15اجتماع تنسيقي لأنظمة الاتصالات والملاحة والتحكم لمراقبة الحركة الجوية لطاجيكستان والصين في أورومتشي
photo_2024-11-04_09-00-17طاجيكستان وبنك التنمية الآسيوي توقعان اتفاقية منحة لمشروع “الممر الأخضر التجريبي”
465550045_961842082636639_4933253595043111424_nطاجيكستان وتركمانستان تبحثان آفاق تطوير التعاون الثنائي المفيد
photo_2024-11-01_09-01-15-2الوفد الطاجيكي يشارك في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن التنوع البيولوجي في كولومبيا
464858941_859844279655931_5068140652434337946_nانعقاد مؤتمر علمي وعملي على شرف الأكاديمي باباجون غفوروف في موسكو
465142337_1018559423633505_7426231234656470370_nوفد من طاجيكستان يشارك في المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر
photo_2024-10-31_10-20-22-1التوقيع على اتفاقية بين دائرة الجمارك في طاجيكستان وروسيا بشأن الممر الجمركي المبسط
Mulo-oti-muovini-yakumi-vazir-bo-ajati-Assambleyai-parlumonii-SA-A-1مناقشة الوضع الحالي لتعاون طاجيكستان مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في دوشنبه
Mulo-oti-vaziri-kor-oi-hori-bo-namoyandai-doimii-Barnomai-rushdi-SMM-dar-To-ikistonمناقشة قضايا تنفيذ مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في طاجيكستان