حلب تنازع.. والمحاصرون يترقبون الإجلاء اليوم

ديسمبر 15, 2016 08:45, 1,002 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

بعد أن عرقلت إيران والنظام السوري والميليشيات المقاتلة في صفوفه، الأربعاء، اتفاقاً لوقف إطلاق النار بغية إجلاء المدنيين المحاصرين شرق حلب، رابطين ذلك بفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا، يترقب محاصرو أحياء حلب الشرقية صباح الخميس في تمام الساعة السادسة بتوقيت سوريا الرابعة بتوقيت غرينيتش، البدء في تنفيذ اتفاق إخراجهم من أحياء المدينة المحاصرة، وذلك تنفيذا للاتفاق الروسي التركي.

يأتي هذا بينما أكد الجيش السوري الحر العودة لاستئناف اتفاق حلب، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تم تداولها سابقاً، والتي أفادت بأن الاتفاق سينفذ مقابل إجلاء الفوعة وكفريا.

من جهته، أوضح عبد السلام عبد الرزاق، المتحدث العسكري لجماعة نور الدين الزنكي مسألة “الفوعة وكفريا”، قائلاً لرويترز: “إنه جرى التوصل إلى اتفاق، وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة، لكنه أشار إلى أن الاتفاق يتضمن إجلاء المصابين فقط من الفوعة وكفريا.

وفي نفس السياق، قال مسؤول بالجبهة الشامية المعارضة أيضا، إنه سيتم إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنيين من الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لكن الجرحى فقط هم الذين سيغادرون الفوعة وكفريا.

بينما أكد مسؤول في تحالف عسكري موال للنظام رفض نشر اسمه، أن اتفاق الهدنة سار، وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب.

في المقابل، نفت وحدة إعلام ميليشيات حزب الله صحة استئناف الاتفاق. وجاء في بيان صادر عنها أن المفاوضات تشهد تعقيدات كبيرة في ضوء التوتر والعمليات على الخطوط الأمامية.

وفي وقت سابق، كانت فصائل من المعارضة السورية في حلب قد أعلنت مساء الأربعاء بدء عمليات عسكرية لمواجهة هجمات النظام التي بدأها من الفجر.

وقد بدأت المواجهات بعد فشل الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا بشأن إخراج المدنيين ومقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية.

وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بشأن خرق الهدنة، فحملت المعارضة وتركيا النظام وإيران مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق، حيث رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمدنيين بالخروج، مطالبين بعمليات إجلاء متزامنة من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية.

وكان هذا الإجلاء سيكلل أسبوعين من القصف العنيف على حلب أدى إلى تقدم سريع لقوات النظام، وأجبر المعارضة على الانسحاب إلى جيب صغير جدا من شرق حلب.

وشهدت أحياء حلب الشرقية  في اليومين الماضيين عمليات تصفية لمدنيين، ومجازر عديدة، وقصف هستيري من قبل قوات النظام والميليشيات المقاتلة في صفوفها.

وتزامن الوضع المأساوي في حلب، مع محاولات واتصالات دبلوماسية مكثفة لإنقاذ الاتفاق بعد رفض النظام والميليشيات الإيرانية السماح للمحاصرين بالخروج، فارضين شروطا إضافية على الاتفاق.

وجرت اتصالات دبلوماسية مكثفة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيران الأربعاء لمحاولة ضمان تنفيذ الاتفاق وإجلاء المدنيين والمقاتلين من شرق حلب، وتحدث الرئيسان التركي والروسي هاتفيا، واتفقا على بذل جهود مشتركة لإخلاء شرق حلب.

ديسمبر 15, 2016 08:45, 1,002 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

AMIT-2انعقاد مؤتمر علمي-تطبيقي دولي بمناسبة الذكرى الـ80 للنصر في أكاديمية العلوم الوطنية الطاجيكية
Tochikistonu-Belarus (1)الاجتماع الافتراضي بين وفد مجموعة الصداقة والتعاون في مجلس النواب الطاجيكي ومجلس النواب في بيلاروس
Havo-9عقد اجتماع تنسيقي برئاسة جمهورية طاجيكستان في دوشنبه
photo_2025-10-08_08-39-21انعقاد الجلسة الرابعة عشرة للهيئة المركزية للجمعية التطوعية لدعم الجيش والطيران والأسطول في سمرقند
photo_2025-10-08_08-55-25انعقاد المؤتمر البرلماني العالمي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في إسطنبول
Kitob-_-روسيا ترسل 800 ألف نسخة من كتب اللغة الروسية إلى المدارس الطاجيكية في 2025
Forumi-duyumi-bajnalmilalii-Digital-Tajikistan-دوشنبه تستضيف النسخة الثانية من المنتدى الدولي «Digital Tajikistan»
photo_2025-10-07_10-37-12دوشنبه تستضيف النسخة الثانية من منتدى الخبراء «روسيا وآسيا الوسطى: جدول أعمال التنمية المشتركة»
photo_2025-10-07_08-59-48-2 (1)لقاء السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت مع نائب وزير النفط الكويتي
photo_2025-10-07_08-59-48-3الفرق الفنية لبلدان آسيا الوسطى تعرض مواهبها في مهرجان ثقافي بعنوان «التوحّد من خلال الثقافة» في سيول
IMG_5302لقاء بين سفير طاجيكستان ووزير الاستثمار في الإمارات
558762092_122183915564498178_7461805353732203934_nطاجيكستان تؤكد دعم الاقتصاد المستدام في لقاء وزير المالية مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية