سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 494 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 494 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

Hurshed-Mirzoطاجيكستان وإيران تبحثان التعاون في قطاع الابتكار
photo_2025-02-06_09-20-16السفير الطاجيكي يلتقي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في قطر
Ubajdullo-Asrorzoda-1تصنيف “الجامعات الخضراء”. ستشارك فيه الجامعة الدولية للسياحة وريادة الأعمال في طاجيكستان
kurb-kurs-5 (2)ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺑﻄﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻣﺎﻧﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ الأجنبية
476227095_941442804768725_2363593798002140245_nاختتمت في دوشنبه أعمال المؤتمر التاسع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
CHalasai-Komissiyai-Tochikistonu-Kuvajtاجتماع لجنة الحكومية المشتركة بين طاجيكستان والكويت للتعاون التجاري والاقتصادي
photo_2025-02-05_08-54-47مناقشة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين طاجيكستان وإيران في طهران
CHalasai-Komissiyai-Tochikistonu-Kuvajtالسفير البوليفاري لفنزويلا: “طاجيكستان تجذب انتباه المسافرين حول العالم بطبيعتها الجميلة وتراثها الثقافي والتاريخي”
photo_2025-02-04_18-02-25سفير طاجيكستان يلتقي رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية
photo_2025-02-04_14-58-00إنشاء صندوق الاستثمار المشترك بين طاجيكستان والكويت
photo_2025-02-04_10-33-24بحث تعزيز التعاون بين البنك الوطني لطاجيكستان ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)
476321266_122278910678222173_3231587333964751804_nرئيس جمهورية باكستان الإسلامية يلتقي سفير طاجيكستان