سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 544 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 544 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

IMG_5793رئيس وزراء طاجيكستان يقدّم الفرص الاقتصادية لبلاده في منتدى طشقند الدولي للاستثمار
photo_2025-06-10_11-27-53دوشنبه تستضيف الاجتماع الـ82 لمجلس إدارات سكك حديد رابطة الدول المستقلة لبحث 11 قضية محورية
Akademiyai-millii-ilmho-الأكاديمية الوطنية للعلوم في طاجيكستان تحصل رسميًا على الاعتماد المؤسسي الدولي من وكالة الاعتماد والتصنيف المستقلة (IAAR)
photo_2025-06-10_08-56-31منتخب طاجيكستان يواجه نظيره الفلبيني اليوم، 10 يونيو، في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027
kurb1البنك الوطني الطاجيكي يُعلن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل السوموني ليوم 10 يونيو
Sinamochashnvorai-Tochi-Somon-5بمناسبة يوم السينما الطاجيكية: انطلاق مهرجان “تاج سامان” السينمائي الدولي الثاني في دوشنبه
Izobrazhenie-WhatsApp-2025-06-09-v-12.24.50_a642b5f3نائبة عمدة دوشنبه تجتمع مع نائب عمدة طهران في العاصمة الإيرانية
photo_2025-06-09_14-01-32-3مشاركة وفد “أمانتبنك” في اجتماع مجلس رؤساء البنوك الأعضاء في الاتحاد المصرفي لمنظمة شنغهاي للتعاون في بكين
photo_2025-06-09_11-38-23بحث توسيع التعاون في مجال النقل وتعزيز الجهود المشتركة لاستغلال القدرات الترانزيتية بين طاجيكستان وأرمينيا
1-3المجتمع الدولي يدعم مبادرة طاجيكستان وفرنسا لإعلان الأعوام 2025-2034 “عقد العمل من أجل علوم الكريوسفيرا”
Kumitai-Tv-دوشنبه تحتضن انطلاق فعاليات التبادل الثقافي والعرض التلفزيوني بين طاجيكستان وإقليم شنشي الصيني
Rustami-Emomali-va-CHao-Gan-1رئيس المجلس الوطني الطاجيكي رستم إمام علي يلتقي حاكم مقاطعة شنشي الصينية