سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 489 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 489 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

Hajati_CHin_az_Kalai_Hisor_didan_kard_2وفد ممثلي الحزب الشيوعي الصيني يزور محمية حصار التاريخية والثقافية
470223751_904415318536791_954347714989228338_nشارك ممثل طاجيكستان في اجتماع المجلس الإداري للمنظمة الأوروبية الآسيوية للبراءات
photo_2024-12-24_15-17-47مناقشة تنفيذ مشروع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في البنك الوطني لطاجيكستان
photo_2024-12-24_08-46-51عقد اجتماع لممثلي جامعات طاجيكستان والصين في مدينة جينان
photo_2024-12-23_11-24-38إقامة معرض خيري في المتحف الوطني فى جمهوري طاجيكستان
image001-10فازت لاعبة الشطرنج من طاجيكستان ناديجدا أنتونوفا بالميدالية الذهبية في بطولة آسيا
Tpp-1عقد منتدى رواد الأعمال من طاجيكستان وباكستان في إسلام آباد
photo_2024-12-23_09-16-09أساتذة وطلاب الجامعة الدولية للسياحة وريادة الأعمال في طاجيكستان يتوجهون إلى الصين لتبادل الخبرات
IMG_3721فاز المصارعون الطاجيك بميدالية ذهبية وميدالية فضية واحدة في جولة الجودو الروسية
photo_2024-12-20_13-46-48مناقشة تطوير التعاون البرلماني بين طاجيكستان والصين
470668111_1220684376377471_1819032303138104658_nاجتماع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الدولية للسياحة وريادة الأعمال في طاجيكستان مع قيادة جامعة سيتى الماليزية
To-ikiston_va_Arabistoni_Saud-_ta-kimi_-amkor-_dar_so-ai_-ifzi_-u-u-iمناقشة التعاون بين طاجيكستان والمملكة العربية السعودية في مجال حماية حقوق الإنسان