سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 555 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 555 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

S.-Muhriddinمشاركة وزير خارجية طاجيكستان في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين
photo_2025-07-15_14-04-00بحث التعاون المالي والمصرفي بين طاجيكستان وقطر في الدوحة
photo_2025-07-15_12-26-09طاجيكستان والاتحاد الأوروبي يبحثان آفاق التعاون في مجالات الصناعة والتكنولوجيا
photo_2025-07-15_14-14-20بحث التعاون في مجال النفط والغاز بين طاجيكستان وروسيا في دوشنبه
Tochikiston-va-AMA1دوشنبه تستضيف منتدى رجال الأعمال بين طاجيكستان والإمارات في 17 يوليو
Hajriddin-Usmonzodaمشاركة طاجيكستان في منتدى مراكز البحوث لدول منظمة شنغهاي للتعاون في شنغهاي
photo_2025-07-14_16-36-46بحث سبل تعزيز التعاون بين طاجيكستان والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في اجتماع افتراضي
photo_2025-07-14_16-47-16السفير الطاجيكي يلتقي رئيس معهد الدبلوماسية الكويتي لبحث التعاون في مجال التعليم والتدريب
KHF-01طاجيكستان تشارك في الاجتماع الاستثنائي الثالث للجمعية العامة للمنظمة الدولية للدفاع المدني في باكو
SHohruh-Saidzoda-1الاجتماع الخامس لرؤساء هيئات الشؤون الداخلية لعواصم دول رابطة الدول المستقلة يُعقد في أستانا
IMG_6092الاحتفال بالذكرى الـ 249 لاستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في دوشنبه
photo_2025-07-10_15-21-17رئيس البنك المركزي الطاجيكي يشيد بجهود مديرة مكتب التعاون السويسري في دعم النظام المصرفي والإصلاحات