سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 463 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 463 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

Salohiddin-Kiromمناقشة توسيع التعاون بين المؤسسات المالية في طاجيكستان وجمهورية كوريا في سيول
Fajziddin-Kahhorzoda (1)مناقشة مسألة تعزيز التعاون بين طاجيكستان والبنك الوطني السويسري
vohurii-vazirhoi-moliyai-Tochikistonu-Kirgizistonاجتماع وزيرى المالية لطاجيكستان وقيرغيزستان في دوشنبه
VKH-MID-Tadzhikistana-Tochikiston (2)مناقشة العلاقات الثنائية بين طاجيكستان وسويسرا في دوشنبه
Kamoliddin-Muminzodلجنة تنمية السياحة في طاجيكستان ومؤسسة تنمية السياحة الباكستانية توسعان التعاون على أساس “خارطة الطريق”
Kohir-Rasulzoda-va-SHahboz-SHarif-2رئيس وزراء باكستان شهباز شريف يلتقى مع رئيس وزراء طاجيكستان قاهر رسول زاده
Sulton-Rahimzodaوفد من رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية قادم إلى طاجيكستان
Mahmadtoir-Zokirzoda-va-SHahboz-SHarif-1رئيس مجلس النواب محمد تائر ذاكر زاده يلتقى برئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف
Sarvaziri-um-urii-Islomii-Pokiston-SHa-boz-SHarif-bo-safari-rasm-ba-um-urii-To-ikiston-tashrif-ovard2رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف يصل بزيارة رسمية إلى جمهورية طاجيكستان
Sarvaziri-um-urii-Islomii-Pokiston-SHa-boz-SHarif-dar-poyai-mu-assamai-Ismoili-Somon-gulchanbar-guzosht3رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف يضع إكليلا من الزهور امام تمثال إسماعيل الساماني
photo_2024-07-01_16-21-13“كاسا-1000”.وزير الطاقة الطاجيكي ومحافظ خيبر بختونخوا الباكستاني يبحثان التعاون في مجال الطاقة في إطار هذا المشروع
SHahboz-SHarifويقوم رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية غدا بزيارة رسمية إلى جمهورية طاجيكستان