سوريا.. خروقات جديدة ومقتل عناصر من جفش بغارة للتحالف

يناير 4, 2017 10:34, 601 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

قتل 25 عنصرا على الأقل من “جبهة فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا) بينهم قادة جراء غارة استهدفت مركزا رئيسيا للتنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وقال المرصد إن “طائرات لم يعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أم روسية استهدفت مركزا رئيسيا لجبهة فتح الشام قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي الغربي”. وأشار إلى “مقتل 25 عنصرا على الأقل من الجبهة، بينهم قيادات كانوا يعقدون اجتماعا داخل المركز” جراء الغارة.

واتهمت جبهة فتح الشام على قناتها على تطبيق “تلغرام” التحالف الدولي بشن الغارة.

خروقات النظام مستمرة

إلى ذلك، لا يزال التصعيد في سوريا مستمراً وكذلك خروقات النظام. فإلى جانب استمراره قصف وادي بردى الثلاثاء لليوم الخامس على التوالي بعد اتفاق الهدنة الذي تم في أنقرة برعاية روسية تركية، قصفت قوات النظام حي الوعر في حمص، ومنطقة غرناطة بريف حمص الشمالي، ومناطق بريف حلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.

حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 7 جرحى بينهم أطفال ونساء في قصف لقوات النظام بقذيفة على منطقة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما تعرضت أماكن في حي الوعر المحاصر لقصف جوي، بالتزامن مع قصف استهدف أماكن في منطقة غرناطة بريف حمص الشمالي.

كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين شهد سهل الغاب، قصفاً متبادلاً بين قوات النظام المتمركزة في جورين وفصائل المعارضة بسهل الغاب.

كذلك، لم يسلم ريف إدلب الجنوبي هو الآخر الثلاثاء من القصف حيث استهدف الطيران الحربي مناطق في الحي الشرقي لمدينة خان شيخون أسفرت عن مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين.

يذكر أن وقف إطلاق النار بدأ العمل به منتصف ليل الخميس/الجمعة (29- 30 ديسمبر 2016) بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة، وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار لم تصمد.

ويستثني هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة “إرهابية”، وبشكل رئيسي تنظيم داعش. كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق، “جبهة فتح الشام”، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة بشكل قاطع.

ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة، أبرزها محافظة إدلب، التي تعد أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي.

يناير 4, 2017 10:34, 601 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-11-25_16-44-49رئاسة “حوار نساء آسيا الوسطى” لعام 2026 تُسَلَّم إلى أوزبكستان
586845518_2979171388937499_6904406827040036778_nتوقيع مذكرة تفاهم بين المكتبة الوطنية في طاجيكستان والمكتبة الوطنية في تركيا
Sudi-oliمشاركة وفد تاجيكستان في المؤتمر الدولي السادس والعشرين لرؤساء المحاكم العليا
20251122_142301بحث التعاون بين طاجيكستان وإيران في لقاء السفير الطاجيكي مع نائب مساعد الرئيس الإيراني
585863572_1264226429064868_6058863199373492217_n (1)لقاء السفير مع رئيس مجلس البنك الحكومي للأنشطة الاقتصادية الخارجية في تركمانستان
direktor-2انعقاد الجلسة السابعة لمديري المكتبات الوطنية لدول منظمة التعاون الاقتصادي في أنقرة
Vazorati-nakliyot-2توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل الطاجيكية وعدد من الشركات الكورية لتنفيذ ثلاثة مشاريع نقل
583280058_1367228325433278_8022648968518604690_nلقاء سفير طاجيكستان في سويسرا مع المدير التنفيذي لمركز الجنوب
Mulo-oti-vaziri-kor-oi-hori-ii-To-ikiston-bo-vaziri-kor-oi-hori-ii-Kiprلقاء وزير خارجية طاجيكستان مع وزير خارجية قبرص في بروكسل
585331421_1268673878625581_1263373322773069948_nمشاركة ممثل طاجيكستان الدائم لدى الأمم المتحدة جونيبك هيكمت في اجتماع قادة المجالس التنفيذية لوكالات الأمم المتحدة
583847632_18537494122027533_5627026951951757956_nلقاء السفير الطاجيكي في الكويت مع وزير ديوان الأميرية الكويتي
584771892_1154016883508597_5511261542075321667_nانعقاد ندوة دولية في بكين حول “مبادرة الحزام والطريق: المفاهيم والتطبيق”