لقاءات و إجتماعات قطرى طاجيكستانى على أعلى مستوى
مواضيع ذات صلة
قد جرت لزعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر الأمير، حيث دعى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثانى الضيف الكريم الى منصة الشرف، و لشرف زيارة زعيم أمة طاجيكستان الرسمية عزف السلام الوطني لجمهورية طاجيكستان والسلام االقطرى.
بعد مراسم استقبال رسمية في قصر الأمير تعرف الجانبان مع وفود رسمية من الحكومتين
و تمت مناقشة مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي بين طاجيكستان وقطر بدأت في اجتماع وجه لوجه بين مؤسس السلام والوحدة الوطنية زعيم الأمة، رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل الثانى واستمرت المفاوضات بمشاركة وفود.
أعرب الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان عن إمتنانه لأمير دولة قطر وحكومة هذا البلد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
أكد الرئيس إمام علي رحمان أن العلاقات متعددة الجوانب مع دولة قطر تحتل محور سياستنا الخارجية، و من أجل تطوير وتوسيع التعاون في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والنقل الجوي، والخدمات المصرفية، والسياحة، والأمن، قد أعدت وثائق جديدة.
تم التأكيد على أنه في طاجيكستان توجد فرصا كبيرة لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة الكهرومائية، ونقل المياه، وإنشاء شركات مشتركة بشأن تجهيز المنتجات الزراعية، والصناعات الخفيفة ومشاريع التعدين، وتنفيذ هذه المشاريع يكون لمصلحة الطرفين.
واتفق الطرفان على أن استخدام الموارد والقدرات المتاحة، وتوسيع العلاقات الاقتصادية يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز أنشطة اللجنة الحكومية الدولية المشتركة الطاجيكية القطرية عن التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.
كما أبدى الجانبان اهتماما خاصا في مواصلة تطوير التعاون الاقتصادي و خاصة إقامة تعاون دائمة متبادل المنفعة بين الدوائر التجارية في مجالات الطاقة الكهرومائية، والماء، والنقل، والزراعة، وإنشاء شركات مشتركة في مجال الصناعات الخفيفة، وتجهيز الأحجار الكريمة والمعادن، والمعادن الحديدية وغير الحديدية، والمشاركة في القضاء على آثار الكوارث الطبيعية في طاجيكستان وإقامة التعاون البحثي بين العلماء.
ولوحظ أن اليوم في طاجيكستان توجد 4 مناطق اقتصادية حرة، ويمكن لأصحاب المشاريع القطرية بدأ النشاط الفعال من خلال بناء المشاريع الصناعية المشتركة في هذه المناطق.
طاجيكستان لديها موارد طبيعية غنية، بما في ذلك المياه، والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة والمعادن الحديدية وغير الحديدية وتعدين المعادن الأخرى.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أن الجانب القطري يمكن أن تؤدى دورا فعالا في مواصلة تطوير وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع طاجيكستان من خلال تقديم الدعم المالي لتنفيذ المشاريع الصغيرة و متوسطة الحجم، وتمويل مشاريع المياه والطاقة ذات أهمية وطنية وإقليمية، مثل بناء خطوط الكهرباء ذات الجهد العالي عبر الحدود وكذلك تصدير مياه الشرب عالية الجودة من طاجيكستان إلى دولة قطر من خلال تهيئة الظروف المواتية.
و من بين إمكانات أخرى لتوسيع العلاقات وتطوير التعاون إعتبر الجانبان مجال السياحة، وفتح شركات الطيران. و تم إقتراح إنشاء مجموعة مشتركة لوضع استراتيجية للتعاون في قطاع السياحة وقيل ان افتتاح خطوط جوية بين البلدين يكون تدبيرا فعالا من حيث توسيع فرص السياحة.
كما تم تسمية التعاون البحثي بين العلماء في البلدين، وتبادل الطلاب والمعلمين، و البرامج الثقافية من إتجاهات هامة للتعاون الثنائي.
تناول الإجتماع أيضا التعاون بين الحكومتين في مجالات الأمن ، وتحقيق السلام والاستقرار في الدول الإسلامية، حل الوضع السياسي المعقد في أفغانستان في إطار المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار الرئيس إمام علي رحمان إلى سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية والقيم الإسلامية جيدة للدول الإسلامية لمواجهة التهديدات والتحديات المعاصرة لبذل المزيد من الجهود على مبدأ ” إنما المؤمنون إخوة”.
وفي ختام الإجتماع دعى مؤسس السلام والوحدة الوطنية ، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان أمير قطر لزيارة رسمية الى طاجيكستان وقد قبلت الدعوة بإمتنان.
و عقب الإجتماع تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. منها التوقيع على اتفاقية للتعاون في المجال الأمني واتفاقية أخرى في المجال الثقافي ومذكرة تفاهم بين اللجنة الاولمبية الطاجيكية ونظيرتها القطرية في مجال الرياضة ومذكرة تفاهم بين مصرف قطر المركزي في دولة قطر والبنك الوطني لطاجيكستان.
و التوقيع على اتفاقية للتعاون في المجال القانوني بين وزارتي العدل القطرية والطاجيكية واتفاقية أخرى في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي واتفاقية للنقل الجوي واتفاقية للتعاون في المجال الصحي.