استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد مشروع فرض #عقوبات على النظام السوري في #مجلس_الأمن مساء اليوم الثلاثاء.
وكانت روسيا قد لوحت مجددا اليوم باستخدام الفيتو. وقال الرئيس الروسي فلاديمير#بوتين اليوم الثلاثاء إن “مشروع القرار المطروح بمجلس الأمن لفرض عقوبات على النظام السورية بسبب استخدامه المزعوم للأسلحة الكيماوية غير ملائم.”
وأضاف في مؤتمر صحفي في بشكك عاصمة قرغيزستان بعد لقاء بنظيره القرغيزي ألمظ بك أتامباييف “أعتقد أنه غير ملائم على الإطلاق، وسيقوض الثقة في عملية التفاوض. روسيا لن تدعم أي عقوبات جديدة على القيادة السورية.”
وفي نفس السياق، قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء إن طرح القوى الكبرى لمشروع قرار بمجلس الأمن لفرض عقوبات على #النظام_السوري“، بسبب الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمياوية سيكون له أثر سلبي على محادثات السلام المنعقدة في جنيف.
وأضاف للصحفيين “سيكون له أثر عكسي. المناخ سيكون سلبيا ليس لأننا سنستخدم الفيتو، ولكن لطرح هذا المشروع.”
وكانت روسيا توعدت قبل أيام باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار، لتكون بذلك المرة السابعة التي تلجأ فيها موسكو إلى حق النقض لحماية حليفتها دمشق. وأبلغ فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي في الأمم المتحدةالصحفيين يوم الجمعة الماضي أن موسكو ستستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع صدورالقرار.
نظام عقوبات ومحاسبة مسؤولين سوريين
من جهة أخرى، أفاد مراسل العربية أن مسودة القرار الفرنسي البريطاني التي كان يفترض أن يتم التصويت عليها الثلاثاء تهدف إلى تشكيل لجنة عقوبات من الخبراء، لفرض نظام عقوبات ومحاسبة المسؤولين عن انتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكان من المفترض تببني مسودة القرار عقوبات أيضا على عدد من الشخصيات والكيانات المرتبطة بالنظام السورية واستخدامه للأسلحة الكيميائية وخاصة في الحالات التي أثبتتها الآلية المشتركة للتحقيق.
يذكر أن هذه المسودة ليست بالجديدة، فقد قدمت في شهر ديسمبر الماضي، وبعد عدة جولات من المفاوضات خلال الشهرين الماضيين، وضعت المسودة باللون الأزرق ليلة الجمعية الماضية للتصويت عليها بداية هذا الأسبوع.