تقرير: أزمة الصحة العقلية بين أطفال سوريا كابوس

مارس 7, 2017 10:15, 478 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

طفلان فرا من بلدة الباب في شمال سوريا التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية يصلان مع عالتهما إلى مشارف المدينة يوم 3 فبراير شباط 2017. تصوير خليل العشاوي - رويترز.

قالت هيئة إنقاذ الطفولة الخيرية الدولية يوم الثلاثاء إن ستة أعوام من العنف وإراقة الدماء أدت إلى أزمة في الصحة العقلية بين أطفال سوريا سيستمر تأثيرها لعشرات السنين.

وخلصت الهيئة في تقرير وصفته بأنه أكبر مسح للصحة العقلية داخل سوريا أثناء الحرب إن الأطفال هناك يعانون على نحو متزايد من الخوف أو الغضب.

وأضافت أن معظم الأطفال الذين عانى ثلثاهم من فقدان قريب أو تعرضت منازلهم للقصف أو أصيبوا ظهرت عليهم أعراض اضطراب شديد في المشاعر ويفتقرون إلى الدعم النفسي فيما “يكافح الآباء أنفسهم للتكيف.”

وتراوحت الآثار من اضطرابات النوم والانطواء إلى إيذاء الذات والشروع في الانتحار. وبعضهم فقد القدرة على التكلم.

واعتمد البحث على مقابلات في سبع محافظات وشمل أكثر من 450 من الأطفال والآباء والمدرسين والأخصائيين النفسيين معظمهم في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في محافظتي إدلب وحلب ومحافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد.

وأدت الحرب إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوري وتسببت في أسوأ أزمة لاجئين في العالم.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن بعض الأطفال اضطروا للانضمام إلى جماعات مسلحة من أجل العيش.

وأضافت في تقريرها “رأوا أصدقاءهم وعائلاتهم يموتون أمام أعينهم أو يدفنون تحت أنقاض بيوتهم… هؤلاء هم الجيل القادم الذي سيتعين عليه إعادة بناء بلده المدمر.”

 

مارس 7, 2017 10:15, 478 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم