قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الأربعاء، إن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا في الأيام المقبلة على أن قوات رئيس #النظام_السوري بشار الأسد استخدمت أسلحة كيمياوية في مجزرة إدلب.
وأبلغ إيرولت محطة تلفزيون “إل سي بي” أن “هناك تحقيقاً تجريه أجهزة المخابرات الفرنسية والمخابرات العسكرية. إنها مسألة أيام وسنقدم دليلاً على أن النظام (السوري) نفذ هذه الضربات”.
وتابع “لدينا عناصر ستمكننا من إظهار أن النظام استخدم عن عمد أسلحة كيمياوية”.
وكان وفد بريطاني نقل في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزومجو قوله، إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في #مجزرة_إدلب التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
وتدعم هذه النتيجة فحوصاً سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.
وقال الوفد البريطاني، الأربعاء، نقلاً عن أوزومجو، إن نتائج التحليل “تشير إلى استخدام #السارين أو مادة كالسارين”.