ترامب يتعهد بالسعي من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

مايو 4, 2017 08:12, 803 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (إلى اليمين) يصافح الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الأربعاء. تصوير: جوناثان ارنست - رويترز

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء بفعل “كل ما هو ضروري” من أجل التوسط لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض لكنه لم يطرح أي أفكار بشأن كيفية إحياء المفاوضات المتعثرة منذ وقت طويل.

وفي أول لقاء له مع عباس دعا ترامب الزعماء الفلسطينيين “للحديث بصوت موحد ضد التحريض” على العنف ضد الإسرائيليين لكنه لم يصل إلى حد إعادة إلزام إدارته بحل الدولتين للصراع الممتد منذ عشرات السنين والذي ظل لفترة طويلة حجر الزاوية للسياسة الأمريكية.

وقال ترامب لعباس في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض “سأفعل كل ما هو ضروري… أود أن أعمل كوسيط أو موجه أو حكم بين الجانبين وسننجز هذا”.

وسارع عباس إلى التأكيد مجددا على هدف قيام دولة فلسطينية كعامل حيوي لإحياء أي عملية سلام مكررا القول بأن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمتها وأن تقام الدولة على أساس حدود عام 1967. وترفض إسرائيل عودة كاملة إلى حدود 1967 بدعوى أن هذا سيهدد أمنها.

ويواجه ترامب شكوكا عميقة داخليا وخارجيا حيال الفرص المتاحة أمامه لتحقيق أي انفراجة دبلوماسية سريعة لا سيما وأن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تصغ بعد استراتيجية متماسكة لإحياء عملية السلام المحتضرة.

وتأتي محادثات عباس في البيت الأبيض بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف فبراير شباط في تحرك سريع لإعادة ضبط العلاقات بعد التوترات التي شابتها في عهد سلف ترامب الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.

وأثار ترامب انتقادات دولية حين بدا أنه يتراجع عن دعم حل الدولتين قائلا إنه سيترك للأطراف المعنية اتخاذ القرار. وهدف إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل هو موقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة والمجتمع الدولي.

ويمثل اجتماع ترامب مع عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المدعوم من الغرب، اختبارا آخر لما إذا كان ترامب، الذي أمضى في السلطة أكثر قليلا من 100 يوم، جادا في السعي للتوصل لاتفاق سلام شامل استعصى على أسلافه.

 

مايو 4, 2017 08:12, 803 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم