ترامب المحاصر في الداخل يعقد صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية
مواضيع ذات صلة
أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتعرض لانتقادات سياسية في الداخل صفقة أسلحة مع السعودية قيمتها 110 مليارات دولار يوم السبت في أولى جولاته في الخارج في الوقت الذي واجه فيه صعوبة من أجل تحويل الأنظار عن تبعات عزله مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي.
وكانت صفقة السلاح بالإضافة إلى استثمارات أخرى قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنها قد تصل في مجملها إلى 350 مليار دولار الإنجاز الأساسي لأول يوم لترامب في الرياض التي تمثل أولى محطاته في جولة تستغرق تسعة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.
وقال ترامب للصحفيين بعد حفل لتبادل الاتفاقات إنه كان “يوما هائلا” وتحدث عن “استثمارات تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة ووظائف ووظائف ووظائف. ومن ثم فإنني أريد أن أشكر كل شعب السعودية”.
وأقام الملك سلمان بن عبد العزيز مراسم استقبال رسمي لترامب لدى نزوله من طائرة الرئاسة وصافح زوجته ميلانيا وركب سيارة الرئاسة الأمريكية.
ولكن عزل ترامب كومي في التاسع من مايو أيار وتعيين مستشار خاص للتحقيق في علاقات حملته مع روسيا العام الماضي أثار تساؤلا بشأن ما إذا كان حاول كبت تحقيق في تلك العلاقات المزعومة مع روسيا.
وزاد الموقف التهابا بسبب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قال إن ترامب وصف كومي بأنه “شخص مختل عقليا” في اجتماع خاص الأسبوع الماضي في المكتب البيضاوي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسفير روسيا لدى الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك. ونقلت الصحيفة تقريرها عن مذكرات مقتضبة لما دار في الاجتماع.
ووسط جو من الإحباط سارع المسؤولون على طائرة الرئاسة المتجهة إلى الرياض لتنسيق رد على هذا التقرير مع موظفين في واشنطن وآخرين هبطوا للتو في العاصمة السعودية.
وعندما سئل البيت الأبيض عن رده قال إنه من أجل أسباب تتعلق بالأمن القومي “لا نؤكد أو ننفي صحة الوثائق السرية التي يُزعم تسريبها”.