مشاركة إمام على رحمان فى القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأولى
مواضيع ذات صلة
شارك زعيم الأمة ، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان وتحدث في القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأولى، التي عقدت في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.
و إستقبله قبل كلمته ملك المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين ملك سلمان عبد العزيز آل سعود.
تم إفتتاح قمة رفيعة المستوى فى موضوع ” مشكلة ضمان السلام والاستقرار والأمن المستدام في البلدان، والنضال المشترك ضد التهديدات الكبيرة والعالمية للمجتمع من الإرهاب والتطرف” من قبل ملك المملكة العربية السعودية.
و أعرب زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان في كلمته أمام قمة الرياض، و التى ضمت رؤساء دول وحكومات 55 بلدا عن إمتنانه لمنظمي الحدث لمستوى عال من الضيافة وتهيئة الظروف المواتية ، مشددا على أن المشاركين في القمة إجتمعوا لمناقشة القضايا المسببة اليوم للقلق البالغ لجميع المجتمع الدولي.
كما جدد فخامة الرئيس عن إدانته للإرهاب والتطرف والذي أصبح يشكل تهديدا عالميا كبيرا، داعيا المشاركين في القمة إلى إيجاد طرق ووسائل فعالة لإستئصال مصادر دعمها السياسي والعسكري والمالي.
أكد رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام على أن إنتهاج سياسة المعايير المزدوجة، هو واحد من أسباب عدم تطبيق الإجرائات المنسقة تجاه الإرهاب و التطرف، معربا عن قلقه إزاء توسع جغرافيا نشر الإرهاب والتطرف بأشكال الأكثر بشاعة ، يثير خطر انقراض الأمم بأكملها، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الناس، و تدمير لم يسبق له مثيل، ومحاولات لتسييس دين الإسلام و سوؤ إستخدام إسمه المقدس .
مشيرا إلى تجربة السلام في طاجيكستان، أكد زعيم الأمة ، إمام على رحمان أن هذه التجربة أثبتت مرة أخرى أن أي قوة تريد أن تخدم إسم الإسلام لتحقيق أهدافها الأنانية، لن تجد الدعم من المجتمع.
و خلال كلمته أعرب إمام على رحمان أيضا عن قلقه تجاه عدم الاستقرار في بعض بلدان الشرق الأوسط والوضع العسكري السياسي المعقد في أفغانستان، مشددا على موقف طاجيكستان نحو معالجة المشاكل و إدانة للتهديدات الإقليمية والدولية الضخمة.
و فى النهاية أكد رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام على رحمان الأهمية المتزايدة لحوار الحضارات على أساس التكافؤ و الاحترام المتبادل والتسامح والشفافية وتوحيد الكلمة والفعل، معربا عن أمله في أن نتائج القمة اليوم سوف تكون فعالة وفقا للتطلعات السلام والاستقرار لشعوب الدول.