سفير أمريكا يدعم حكومة ليبيا المدعومة من الأمم المتحدة في زيارة لطرابلس
مواضيع ذات صلة
تعهد السفير الأمريكي لدى ليبيا بدعم واشنطن للحكومة الليبية التي تساندها الأمم المتحدة وحث الفصائل المتنافسة على تجنب حرب أهلية وذلك خلال زيارة قصيرة لليبيا يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ نحو ثلاث سنوات.
كان السفير بيتر بودي، الذي يعمل من مقر له في تونس، والجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا قد توجها جوا إلى طرابلس في زيارة لمدة ساعتين للقاء رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني ومسؤولين كبار آخرين.
وسرت حالة من الغموض بشأن السياسة الأمريكية في ليبيا في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا في نوفمبر تشرين الثاني. وقال ترامب في أبريل نيسان إنه لا يرى دورا للولايات المتحد في ليبيا غير إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال بودي للصحفيين “زيارة اليوم توضح التزام الولايات المتحدة المتواصل تجاه حكومة الوفاق الوطني والمصالحة السياسية في ليبيا.”
وتكافح حكومة الوفاق الوطني لأداء مهامها منذ وصولها إلى طرابلس في مارس آذار العام الماضي ولم تتمكن من حل الأزمات الأمنية والاقتصادية الراسخة في غرب وجنوب ليبيا.
وترفض الفصائل التي تسيطر على برلمان في شرق ليبيا تلك الحكومة كما يرفضها القائد العسكري خليفة حفتر الذي تتحالف معه تلك الفصائل.
واجتمع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع حفتر في أبوظبي في الآونة الأخيرة لكن لم يتضح ما إذا كانت مباحثاتهما يمكن أن تفضي إلى تعديل الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتشكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني.
وتصاعدت حدة التوتر منذ يوم الخميس عندما هاجمت قوة تعمل تحت لواء حكومة الوفاق الوطني قاعدة جوية في جنوب البلاد مما أدى إلى مقتل العشرات من رجال حفتر.