الأمم المتحدة: 200 ألف قد يفرون من الموصل مع اشتداد القتال
مواضيع ذات صلة
قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين قد يفرون من الموصل مع تقدم القوات العراقية في آخر المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة.
وتعاني السلطات العراقية ووكالات الإغاثة بالفعل للتعامل مع ارتفاع عدد النازحين منذ أن فتحت قوات الأمن جبهة جديدة ضد المتشددين في الموصل في وقت سابق هذا الشهر.
وبدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نجحت القوات العراقية في طرد الدولة الإسلامية من معظم أنحاء المدينة التي لم يعد للمتشددين فيها سيطرة سوى على مساحة تقدر بنحو 12 كيلومترا مربعا. وتسعى القوات إلى إعلان النصر قبل شهر رمضان الذي يحل في غضون أقل من أسبوعين.
ولا يزال المتشددون يسيطرون على المدينة القديمة حيث يُتوقع أن تكون المواجهة الأخيرة في شوارع مكتظة بالسكان وضيقة لا تستطيع المركبات المدرعة المرور فيها.
ويقول قادة عسكريون إن الهدف هو رفع العلم العراقي على جامع النوري في المدينة القديمة والذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية قيام دولة الخلافة. ومن شأن رفع العلم أن يسمح بإعلان النصر في المعركة حتى لو ظلت هناك جيوب مقاومة.
وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان “مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين” واصفة هذا العدد بأنه “مثير للقلق”.
وأضافت “أعداد الأشخاص الذين يتحركون حاليا كبيرة للغاية. وستزيد صعوبة ضمان حصول المدنيين على المساعدة والحماية التي يحتاجونها”.
وقال العميد علي الشريفي من قوات الشرطة الاتحادية، التي تقاتل في حي 17 تموز، إن النزوح يعقد أيضا تقدم القوات العراقية.