خروج أكثر من 2000 من مسلحي المعارضة وأسرهم من حي القابون في دمشق
مواضيع ذات صلة
قالت وسائل إعلام حكومية سورية يوم الأحد إن أكثر من ألفين من مسلحي المعارضة وأسرهم غادروا حي القابون على مشارف العاصمة السورية دمشق بعد أكثر من شهرين من الضربات الجوية والقصف المدفعي.
ووافق مسلحو المعارضة خلال الليل على اتفاق إجلاء سري بعد أن حوصروا في جيب صغير في حي القابون الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق الذي تحول معظمه إلى أنقاض بعد مئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوما تقريبا.
وكان الجيش استأنف قصفه العنيف للحي يوم الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد وجهه للمعارضة المسلحة للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.
وقال عبد الله القابوني من المجلس المحلي للمنطقة لرويترز إن النظام السوري هدد بتدمير ما تبقى في القابون ولن يقبل أي شيء سوى حل عسكري.
وتم إجلاء مئات من مقاتلي المعارضة وأسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة بعد أن قبل مسلحو المعارضة هناك إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وقالت وسائل إعلام حكومية إن 2289 شخصا غادروا الحي وتوجهوا لإدلب يوم الأحد نصفهم من المسلحين. وقدرت جماعات في المعارضة المسلحة العدد الإجمالي لمن غادروا القابون بأكثر من 1500 شخص.
وقال مصدر في المعارضة المسلحة إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا عندما وقع إطلاق نار على حافلة ضمن قافلة تضم أكثر من 30 حافلة تقل المغادرين نحو الشمال إلى خارج دمشق.
وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.