فرنسا تعزز علاقاتها الأمنية مع مصر سعيا لحل الأزمة في ليبيا
مواضيع ذات صلة
قال وزير الخارجية الفرنسي يوم الخميس إن بلاده عززت العلاقات الأمنية مع مصر التي وصفها “بالعنصر المركزي” لضمان الاستقرار الإقليمي وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان إلى التغلب على الأزمة السياسية في ليبيا.
وطورت باريس والقاهرة علاقات اقتصادية وعسكرية قوية في السنوات الأخيرة. وتحسنت العلاقات مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في ظل قلق الجانبين من الفراغ السياسي الحالي في ليبيا وصعود الجماعات المتشددة في مصر.
وقال جان إيف لو دريان إن البلدين الحليفين لديهما “رؤية مشتركة” بشأن كيفية التصدي للإسلاميين المتشددين. وكان يتحدث عقب اجتماعات في القاهرة منها اجتماع مع السيسي الذي طور معه علاقات أثناء عمله السابق وزيرا للدفاع.
وأضاف لو دريان خلال اجتماع مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية “عقدنا اجتماعات بشأن مكافحة الإرهاب وجلب الاستقرار إلى ليبيا”.
وقتل 29 شخصا في هجوم شنه إسلاميون متشددون على أقباط في المنيا بصعيد مصر في نهاية مايو أيار.
وتابع لو دريان “مصر عنصر مركزي للاستقرار الإقليمي وعندما تهتز تهتز المنطقة بأكملها”.
وهذه هي ثاني زيارة لوزير فرنسي إلى مصر هذا الأسبوع. فقد عقدت وزيرة الدفاع سيلفي جولار محادثات مع نظيرها المصري يوم الاثنين بشأن كيفية تعزيز التعاون الأمني بما في ذلك أفضل السبل لتعزيز مراقبة الحدود المصرية.
وقال دبلوماسيون إن باريس تراجع موقفها بشأن الصراع الليبي في ظل اتخاذ الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون قرارا بدفع القضية إلى صدارة جدول أعماله في مجال السياسة الخارجية.