لقاء إمام على رحمان مع النشطاء وممثلي جميع شرائح المجتمع بمناسبة إحتفال الذكرى ال10لاعتماد قانون “تنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم في جمهورية طاجيكستان “.
مواضيع ذات صلة
إجتمع رئيس جمهورية طاجيكستان مع النشطاء وممثلي جميع شرائح المجتمع بمناسبة إحتفال الذكرى ال10لاعتماد قانون “تنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم في جمهورية طاجيكستان “.
وبناء على مبادرة مباشرة لرئيس الجمهورية تم بمناسبة الذكرى 10من إعتماد القانون تم تنظيم اجتماع موسع للنظر في طلبات ومقترحات جديدة للمواطنين لتحسين هذه الوثيقة الهامة، و إدخال التعديلات و الإضافات على القانون.
و ضم إجتماع اليوم ممثلي مختلف المهن والحرف في المدن والمناطق في البلاد و قدموا اقتراحاتهم وتوصياتهم بشأن بنود علا حدة لقانون “تنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم في جمهورية طاجيكستان.”
منذ وقوع الحادث من العقد أصبح واضحا أن القانون وضع الأساس لحماية القيم والثقافة الوطنية، واستقر التقاليد الدينية والشعبية، وحدد التقاليد الوطنية و الطقوس والاحتفالات، ومنع التعصب والخرافات، والرياء، و التكاليف غير الضرورية، وفتح الطريق لإدخال نظام واحد عن إجراء الأحداث الوطنية والشعبية.
وأكد الرئيس أن عددا من العادات والتقاليد و بسبب التكاليف العالية اكتسبت طابع سلبي في المجتمع، مما تسبب في أضرار كبيرة للأسر ذات الدخل المنخفض و البذح و التبذير.
وباعتماد هذا القانون ينفي أساس الظواهر مثل أعمال الشغب في حفلات الزفاف و المؤدية الى ارتكاب جرائم خطيرة وانتهاك قواعد المرور والحوادث المرورية.
يجدر الذكر أنه قبل 10 عاما، في 2007، وبالدعم الإجمالى من أهل البلاد، تم قبول قانون جمهورية طاجيكستان “عن تنظيم التقاليد والاحتفالات والمراسم في جمهورية طاجيكستان.”
و بتعليمالت من رئيس الجمهورية تم إلى يومنا هذا جمع الآراء والمقترحات والتوصيات من مواطني الجمهورية من خلال خطوط هاتفية ساخنة، والبريد الإلكتروني ووسائل الإعلام الأخرى .
وتهدف جميع هذه التدابير في المقام الأول إلى تحسين مستوى معيشة الشعب. وثمة هدف آخر هو تطوير التقاليد الوطنية، وإحياء وتكريم العادات والطقوس و عرض الثقافة القيم الغنية للأمة الطاجيكية القديمة للمجتمع الدولي.
وفي نهاية الإجتماع قال الرئيس ، إمام على رحمان أن الناس فى البلاد سيواصل العمل مع مسؤولية عالية لصالح الدولة الوطنية وتحويل وطن أجدادهم الى واحة خضراء.