مصر تقول إنها قتلت قياديا بارزا بجماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية
مواضيع ذات صلة
قالت وزارة الداخلية المصرية إن الشرطة قتلت يوم الثلاثاء قياديا بارزا بجماعة متشددة تنشط في شمال شبه جزيرة سيناء وموالية لتنظيم الدولة الإسلامية ووصفته بأنه مسؤول عن استقطاب عناصر جديدة للجماعة.
وأضافت في بيان أن القيادي يدعى أحمد حسن أحمد النشو ومعروف باسم غندر المصري. وأوضحت أنه يبلغ من العمر 32 عاما وكان يقيم بمدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.
وجاء في البيان أن النشو “يُعد من أبرز قيادات الجماعات التكفيرية بمحافظة شمال سيناء ومتورط في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية، ويتولى مسؤولية استقطاب العناصر الجديدة وضمها لصفوف ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي”.
ولا تزال السلطات المصرية تستخدم الاسم القديم للجماعة المتشددة التي غيرت اسمها في عام 2014 إلى (ولاية سيناء) بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
وولاية سيناء هي أكبر الجماعات المتشددة النشطة في مصر. وأعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من قوات الجيش والشرطة في سيناء وخارجها منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة استهدفت يوم الثلاثاء منزلا تحت الإنشاء تختبئ فيه “عناصر إرهابية” في العريش وعند اقترابها منه بادر النشو وشخص آخر بإطلاق النار عليها وهو ما دفعها للرد.
وأضافت أن ذلك أسفر عن مقتل النشو فيما تمكن الرجل الآخر من الهرب وجاري ملاحقته.
وذكر البيان أن النشو كان يعمل معلما وعٌثر بحوزته على بندقية آلية وطلقات نارية.
ولم تصدر أي بيانات على الفور من الجماعة المتشددة تؤكد أو تنفي فيها صحة انتماء النشو لها أو منصبه فيها.