ديل بونتي المحققة الدولية بشأن سوريا تترك منصبها وتلوم مجلس الأمن

أغسطس 7, 2017 08:58, 1,178 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا. صورة من أرشيف رويترز.

ذكرت وكالة الأنباء الوطنية السويسرية أن كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق الدولية في الشأن السوري قالت يوم الأحد إنها قررت ترك منصبها بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها.

ومضت تقول “سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية”.

وقالت ديل بونتي “لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا”.

وانضمت ديل بونتي التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا إلى لجنة التحقيق في الشأن السوري المؤلفة من ثلاثة أفراد في سبتمبر أيلول 2012 وتقوم اللجنة بتسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيماوية وجرائم الإبادة ضد اليزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات.

وقالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في بيان إن ديل بونتي أبلغت زملاءها في يونيو حزيران باتخاذها قرار الرحيل في المستقبل القريب. وأضافت اللجنة أن التحقيقات ستستمر.

وذكرت اللجنة “من واجبنا أن نستمر في عملها (اللجنة) نيابة عن عدد لا يحصى من الضحايا السوريين لأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم دولية معروفة ضد الإنسانية”.

وبرحيلها يبقى محققان اثنان فقط باللجنة هما خبير حقوق الإنسان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو والأمريكية كارين كوننج أبو زيد.

وتشكلت اللجنة في أغسطس آب 2011 وكانت تقدم تقارير دورية عن انتهاكات حقوق الإنسان لكن مناشداتها بالتزام القانون الدولي لم تلق اهتماما في معظم الأحيان.

 

أغسطس 7, 2017 08:58, 1,178 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم