فرنسا تطرح مبادرة جديدة بالأمم المتحدة من أجل السلام في سوريا

سبتمبر 19, 2017 10:22, 698 مشاهدات

مواضيع ذات صلة

index

حذرت فرنسا يوم الاثنين من أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيم البلاد إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات إسلامية متشددة جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي جهودها للسعي من أجل حل سلمي.

ومنح انتصار الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات باريس فرصة لإعادة تقييم سياستها تجاه سوريا. وفرنسا داعمة رئيسية للمعارضة السورية وثاني أكبر مساهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان للصحفيين في نيويورك إنه سيعقد اجتماعا مع الدول الأربع الأخرى دائمة العضوية في المجلس وهي بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة يوم الخميس لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال لإعطاء قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.

وقال لو دريان ”الخطر الأكبر هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية… وهو ما قد يكون له عاقبتان.. تشرذم الدولة وتأجيج أشكال جديدة من التطرف تحل محل الدولة الإسلامية“.

وذكر أن ”الواقعية“ تملي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة بعد أن هرب ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معا لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وأضاف ”علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011. ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع“.

ورغم أن باريس سعت لتحسين العلاقات مع روسيا في عهد ماكرون فإن موقفها يجعلها على خلاف مع موسكو وإيران اللتين تدعمان الأسد وتقولان إن الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يقرر مصيره.

ويقول دبلوماسيون أيضا إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تحدد بعد ملامح رؤيتها لعملية سياسية في سوريا وتركز بشكل أساسي على التصدي للدولة الإسلامية وتحجيم إيران.

ومن المقرر أن تجتمع في نيويورك في وقت لاحق يوم الاثنين دول معارضة للأسد.

وتبنى مجلس الأمن الدولي بالفعل خريطة طريق للانتقال السياسي في سوريا وقال دبلوماسيان إن المقترح الفرنسي الأحدث يهدف لاتفاق الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس على طبيعة الخطوات القادمة.

وسيضم مجلس الأمن الدولي بعد ذلك القوى الكبرى في المنطقة إلى العملية رغم أن دبلوماسيين يقولون إن المقترح سيكون بلا جدوى دون مشاركة إيران وهو ما بات صعبا بسبب موقف إدارة ترامب المعادي بشدة لطهران.

وانتهت آخر محاولة دولية كبرى لحل الأزمة بالفشل عندما تم تهميش المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي شملت إيران بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على حلب معقل المعارضة عام 2015.

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة ”المجموعة الدولية لدعم سوريا ضخمة. ما نحتاجه هو القوة والإرادة للمبادرة… يجب أن نبدع للبحث عن سبل لإدخال إيران في المعادلة دون عرقلة الأمر برمته والتحرك قدما“.

سبتمبر 19, 2017 10:22, 698 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم

photo_2025-10-28_15-30-37بحث تنظيم أيام الثقافة الصينية في طاجيكستان وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
photo_2025-10-28_10-11-18المنتخب الطاجيكي تحت 17 عاماً يخوض مباراة ودية في دبي استعداداً لكأس العالم 2025
Sinamoi-Kazokiston (1)انطلاق أيام السينما الكازاخستانية في طاجيكستان ابتداءً من 28 أكتوبر
photo_2025-10-28_08-39-58انعقاد الجلسة الإقليمية الرابعة عشرة للجنة التنسيق الوطنية لتيسير التجارة في آسيا الوسطى بدوشنبه
H.E.-Ambassador-and-CEO-Mubadala-2اللقاء بين سفير طاجيكستان والمدير التنفيذي لشركة “مبادلة” في أبوظبي
573107129_122186771198498178_4865174864235973683_nلقاء بين وزارة المالية الطاجيكية والبنك الإسلامي للتنمية في جدة
photo_2025-10-27_14-24-41 (1)منتدى دولي في دوشنبه تحت عنوان «المال من أجل الثقة والتنمية»
photo_2025-10-28_10-11-08بحث سبل تعزيز التعاون العلمي بين طاجيكستان وإيطاليا
photo_2025-10-27_10-05-37 (1)بحث تنفيذ مشروع «GIGA» لربط المؤسسات التعليمية بالإنترنت في طاجيكستان
photo_2025-10-22_16-00-48 (1)طاجيكستان: “عملية مياه دوشنبه” أصبحت منصة عالمية للحوار والتعاون العملي
photo_2025-10-22_09-44-09 (1)شركة “شانغهاى اليكتريك” الصينية تتعاون مع طاجيكستان لإنشاء محطات للطاقة الشمسية والرياح
photo_2025-10-22_09-16-52انعقاد أول اجتماع لوزراء الدفاع في دول آسيا الوسطى في سمرقند