اجتماعات ومفاوضات طاجيكستان والأردن على مستوى رفيع
مواضيع ذات صلة
إستهل ال
عيم الطاجيكى، معالى رئيس إمام على رحمان ، رئيس جمهورية طاجيكستان زيارته في المملكة الأردنية الهاشمية، مع الاجتماع الرسمي في القصر الحسينية.
رحب ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن حسين، رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام على رحمان بحرارة وإخلاص و دعاه إلى منصة الشرف.
و بحث الإجتماع حزمة واسعة من مسائل الصداقة والتعاون بين طاجيكستان والأردن في لقاء وجه لوجه بين رئيسي البلدين، واستمرت المفاوضات بمشاركة وفود رسمية من كلا الجانبين.
وفي بداية الاجتماع، أعرب رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، عن امتنانه للأردن لدعوته لزيارة رسمية و حفاوة استقبال.
وأكد رئيس الدولة، إمام علي رحمان، أننا نعترف بالأردن كدولة موثوقة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ونحن مستعدون لبناء وتوسيع علاقات الصداقة مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وخلال الاجتماع بحث الجانبان آفاق التعاون بما فى ذلك فى قطاعات الاقتصاد والتجارة والعلوم والتعليم والسياحة والزراعة والثقافة والرياضة.
و أشيد على إقامة تعاون مثمر في مجالات الصناعات الخفيفة والتعدين وتجهيز المنتجات الزراعية والطاقة المائية باستخدام موارد وفيرة من المواد الطاجيكية مثل الموارد المائية والأحجار الكريمة والمعادن والفلزات غير الحديدية والمعادن الأخرى.
ولوحظ أنه من أجل رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى يلبي متطلبات توسيع الإطار القانوني وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، ينبغي أن تستخدم جميع الفرص والإمكانات القائمة، أولا وقبل كل شيء، لإنشاء لجنة حكومية دولية للتجارة والاقتصاد والعلمية والتقنية. ويعتبر اقامة علاقات تجارية بين دوائر الاعمال احدى العوامل الرئيسية لتوسيع التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين.
وخلال الاجتماع تم التأكيد على ان طاجيكستان تتمتع بامكانيات سياحية وزراعية جيدة وان الجانب الاردنى يمكن ان يستخدم هذه المزايا بشكل فعال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواقع التاريخية والثقافية الفريدة، والمناظر الطبيعية الطاجيكية الجميلة والفريدة من نوعها تهيئ الظروف المواتية لتنمية السياحة البيئية والسياحة الصحية والسياحة الجبلية والصيد.
وأعرب الجانبان عن استعدادهما لاستخدام الفرص في مجالات أخرى من التعاون متبادل المنفعة، مثل الإنجازات العلمية والتكنولوجية والطب والمستحضرات الصيدلانية والفواكه والخضروات النامية والمحاصيل التقنية وإنتاج العسل والتعبئة والتغليف وتصدير المنتجات الزراعية من خلال المؤسسات الصناعية المشتركة، والاستخدام الفعال لمياه الشرب النظيفة.
وتم التشديد على أن طاجيكستان لديها فرص وافرة وخبرة كافية في تدريب المتخصصين المؤهلين تأهيلا عاليا في مجالات الطب والهندسة والزراعة. يدرس حاليا في مؤسسات التعليم العالي لدينا طلاب من مختلف بلدان العالم. كما يمكن للحكومة الأردنية التعاون في مجال التعليم لتدريب الموظفين المؤهلين تأهيلا عاليا.
وخلال الاجتماع الذى عقد فى جو ودى من التفاهم المتبادل بحث الجانبان التعاون فى اطار المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامى. وفي إطار التعاون في هذه المنظمات بهدف منع ومكافحة الظواهر السلبية للقرن الحديث، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والاتجار بالمخدرات ، أكد الطرفان إتخاذ تدابير مشتركة وجماعية وحلول سياسية للصراعات وإحلال السلام والاستقرار في بلدان الشرق الأوسط التي مزقتها الحروب، وجنوب آسيا وأفغانستان.
و في نهاية الاجتماع، دعا مؤسس السلام والوحدة الوطنية ، الزعيم الطاجيكى، رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام على رحمان ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني بن حسين للقيام بزيارة رسمية لطاجيكستان وقد قبلت الدعوة بامتنان.
وبعد الانتهاء من اللقاءات والمفاوضات على أعلى مستوى تم بحضور رئيسى البلدين إمام علي رحمان وعبد الله الثاني ابن حسين، التوقيع على وثائق جديدة للتعاون في قاعة مراسم قصر الحسيني.
واعتمد الإعلان المشترك بشأن تعزيز التعاون بين جمهورية طاجيكستان والمملكة الأردنية الهاشمية.
– اتفاق بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بشأن تعزيز الاستثمارات وحمايتها المتبادلة؛
– اتفاق بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية على تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب عن الدخل ورأس المال؛
– اتفاق بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية عن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.