“المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلاميفي طاجيكستان” شريكةللمنظمات الإرهابية العالمية

يمارس جميع المنظمات الإرهابية العالمية أعمالها بطريقة سريةومن ضمنها المنظمة المتطرفة الإرهابية/حزب النهضة الإسلاميفي طاجيكستانالمحظور رسمياً بقرار من المحكمة العليا في طاجيكستان.يرجع سبب الاستفادة من الأساليب السرية إلى إخفاء أهداف نهائية، وعدم إعلانها أمام المجتمع. ولخدعة المجتمع، اختار مسؤولون في حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان المحظور ثلاثخطط للعضوية فيه منذ تأسيس هذه المنظمة الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي وإلى اليوم يستمرّونفي تنفيذ خططهم. وهم كانوا يدعون السكان للعضوية في الحزب الإسلامي بواسطة الدعاية،وفي العهد السوفياتي كان أعضاء في هذه المنظمة الإرهابية يعملون في بعض وظائف بسيطة مثل حراسة مضخات المياه، والمستودعات، ومواقف السيارات، وكانت تجرىدعايتهم للعضوية في الحزب الإسلاميبطريقة سرية وبالليل بين المزارعين الذين كانوا يشكلون أغلبية السكان في البلد. وفي السنوات التي كان يتم تنفيذ بنود اتفاقية السلام والوحدة الوطنيةفي البلاد (بعد عام 1997م)، قد استغلّ بعض رجال العلم والثقافة ونشطاء في المجتمع وصحفيين غير جادّين في مواقفهم فرصة “حرية التعبير”لمصلحة حزب النهضة الإسلامي وأعضائه.

تسمى الجماعة الثانية من منسوبي هذه المنظمة المتطرفة الإرهابية بمقاتلي النهضة الإسلامي ولهم الضلوع في جرائم بشعة، منها اغتيال شخصيات مهمة والخطف وقتل الأبرياء والنهب وقطع الطريق، ويخفون عضويتهم في الحزب الإسلامي. وكان لا يهم لقيادتهم من يُقتل، ولماذا يقتل، وفي حالة الكشف عن الجرائم كانت قيادة الحزب تقول أن المجرمين ليسوا من أعضاء جزبهم. ومما يثير العجب أنّ المجرمين الذين تم القبض عليهم كانوا يقولون أنهم من أعضاء الحزب الإسلامي وبالفعل قاموا بأعمال إجرامية بتوجيه من قيادة الحزب الإرهابي، ولكن قيادة المنظمة المتطرفة يدّعون بأن المجرمين لا ينتمون إلى حزبهم المتطرّف، وبسهولة يتبرؤون منهم ويتركونهم ويقولون أننا لا نعرفهم ولا نعلمهم!

ونظراً للفت أنظار المجتمع إلى الجرائم السرية التي يرتكبها قيادة الحزب وأعضائه، سنفيدكم في مقال قادم حول الجماعة الثالثة لمنسوبي حزب النهضة الإسلامي المتطرفة الإرهابي والجرائم التي ارتكب في ثلاث مراحل تاريخية: أ) تسعينات القرن الماضي – السنوات الأولى بعد الحصول على الاستقلال الوطني لطاجيكستان؛ ب) فترة الحرب الأهلية – بعد توقيع اتفاقية السلام والوحدة الوطنية؛ ت) الفترة الحالية – حظر حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان بناء على قرار المحكة العليا الطاجيكية. ولقد برزت جرائم هذا الحزب الإرهابي لجميع شعوب العالم.

وأما الآن نفيدكم عن بعض مشاركين في الحرب السورية بتوجيه من قبل قيادة المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان وهم من ضمن منسوبي هذا الحزب ومسؤوليه والمنتمين إليه. كما ذكرنا آنفاً، لا يهمللمسئولين في هذا الحزب أين ستكون الحرب ومع من تكون، ويهمّهم أن تكون الحرب تحت مسمى إسلامي وشعار الجهاد، وبمشاركة منسوبيهذه المنظمة المتطرفة الإرهابية، وذلك لإقامة علاقات مع منظمات إرهابية أخرى. ويجدر بالذكر أنّ إرهابي عربي الجنسية اسمه الأمير خطاب والذي قتل في قفقاز كان قد قام بأوّل عملية حربية له في منطقة طويل دارا في طاجيكستان بناء على دعوة وجهت له من قبل حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان للمشاركة في الحرب الأهلية فيها.

إنّ الطاجيك الذين شاركوا في الحرب السورية بناءً على توجيهات حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستانولقوا مصرعهم، فدمائهم في رقبةقيادةهذه المنظمة المتطرفة الإرهابية.

• سيف الدين تاجيباييف، من مواليد 1983م في منطقة سبيتامين بولاية صغد، مسئول سابق في مكتب الحزب بمنطقة سبيتامين، وكان يقوم بترتيب جميع نشاطات الحزب في هذه المنطقة، وهو في الوقت الحالي مشارك في منظمة “جبهة النصرة” الإرهابية وتم اختياره أميراً لمجموعة “الأوزبك” في المنظمة الإرهابية المشار إليهاويقوم بتشجيع شباب من طاجيكستان وأوزبكستان للانضمام إلى منظمة”جبهة النصرة” الإرهابية. ونجح سيف الدين تاجيبايف في دعوة أخيه إبراهيم من أجل الانضمام إلى هذه المنظمة وحالياً أخوه موجود في سوريا.
• شائستة ممدشايفا، ولدت عام 1977م في منطقة سبيتامين بولاية صغد، كانت مسئوولة في قسم السيّداتالتابع للمنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستانبمنطقة سبيتامين وانضمت إلى المنظمةالإرهابية المسماة بالحركة الإسلاميةالأوزبكستانية تلبيية على دعوة فروخ شادمانوف، وسافرت إلىوزيرستان الشماليةبجمهوريةباكستان الإسلامية مع اثنين من أولادها وهما: جواهر أورينوف من مواليد 1999م، وبيكزاد أورينوف من مواليد 2003م.
• فراموز شير عليف من مواليد 1975م في قرية بانغاز بمنطقة أشت، درس خلال فترة من عام 1992م إلى 1994 في المدرسة الدينية في دوشنبه، ثمّ عمل مدرساً في مدرسة “المتوسلة” بمنطقة أشت، وانضم في عام 2004م إلى حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستانتلبية على دعوة أخيه عبد المنان شير علييف من مواليد 1973م. ويقيم عبد المنان شير علييف في أوكرانيا ويكتب مقالات مؤيّدةللمنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان، وتنشر أفكار متطرفة في مقالاته. انضمّ فراموز شير عليف في عام 2014م إلى منظمة “الدولة الإسلامية” الإرهابية وشارك في حروب حتى عام 2016مم إلى أن لقى مصرعه، وتعيش زوجته وأولاده في سوريا ولهم اتصالات مع أخيه عبد المنان شير علييف.
• محمد جان غيراتوف من مواليد 1986م في مدينة كولاب الملقب بـ”محمد تكي” و”كبود” و”عبد الصمد”، عضو في المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان وبدعم مالي من قبل عمّه عبد الصمد غيراتوف/ مدير مكتب حزب النهضة الإسلامي في منطقة كولاب، سافر إلى مدينة زاهدان الإيرانية لتلقي الدراسات الدينية، ومن ثم انتقل إلى باكستان، ثم انضمّ إلى تنظيم داعش، ويشارك في الحروب التي تجريها هذه المنظمة الإرهابية، ويدعو الشباب الطاجيك إلى “الجهاد”.
• ميرزا جمعة تاباروف، من مواليد 1980م بناحية نور آباد، التحق بمدرسة بدر الدين حسيني في دمشق السورية عام 2009م ودرس فيها إلى عام 2012م وذلك بمبادرة والده أبراهيم عبدوولييف/ مدير مكتب المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان في نور آباد. وأثناء تواجده في سوريا انضمّ إلى مجموعة جيش الحر الإجرامية، وبعد عودته إلى طاجيكستان قام بتبليغ معتقدات المجموعة الإجرامية المشار إليها، وتم القبض عليه في عام 2017م وحكم بالسجن.
• عبد الواحد رضوانوف، من مواليد 1985م في مدينة روغون وهو من ناشطي المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان وتلقى دراساته الدينة في مدينة زاهدان الإيرانية في مدرسة “تجديد القرى”. قبض عليه عام 2016م لاتباع السلفية وتبليغ عقائدها وحكم بالسجن.
• أوميد عيسى ييف، من مواليد 1985م فب مدينة روغون من ناشطي المنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان وتلقى دراساته الدينة في مدينة زاهدان الإيرانية في مدرسة “تجديد القرى” خلال فترة 2008م و2009م. قبض عليه عام 2016م للعضوية في حركة السلفية المتطرفة وحكم بالسجن.

كما يبدو من السير الذاتية التي اطلعنا عليها أن مسئووليحزب النهضة الإسلامي الإرهابي في طاجيكستانومنسوبيه يدعمون جميع المنظمات الإرهابية، وإذا اتبع بعضهم الشيعة الخمينية، يتبع بعض آخرين منهم إخوان المسلمين في مصر، وكذلك ينضمون إلىحركات أخرى منها السلفية، وجماعة التبليغ، و”طالبان”، و”جبهة النصرة”،والحركة الإسلامية الأوزبكستانية.

جميع الأشخاص المذكورين أعلاه هممن أنشط منسوبيالمنظمة المتطرفة الإرهابية – حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان أو من أبنائهم أو من أقاربهم. ومما يثير العجب، لماذا لا يشارك في هذه الحروب أحد أفراد عائلة “كبيري”(حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان)؟!

وسوف نقدم لكم الإجابة عن هذا السؤال في مقالات آتية.

أكرم سنج زاده

وكالة “خاور” للأنباء الوطنية الطاجيكية