بيان مجلس علماء طاجيكستان بشأن تأسيس تنظيم ما يسمى ب ” جمعية المفكرين الاحرار الطاجيك”
مواضيع ذات صلة
أصدر مجلس علماء طاجيكستان بيانا أعرب فيه عن حيرته إزاء تشكيل ما يسمى بتنظيم “اتحاد المفكرين الاحرار الطاجيك”، لتحقيق مكاسب شخصية والأفكار السيئة. وعلى وجه الخصوص، يقول البيان إن “ظهور منظمة جديدة مشكوكة فيها لا يفي بمصالح أي شخص”.
في البيان الذي نشر مجلس العلماء على الموقع الرسمي للجنة الشؤون الدينية، وتنظيم التقاليد والاحتفالات و الطقوس القويمة، ينص على أن المسؤولين عن تنظيم ” اتحاد المفكرون الاحرار الطاجيك” معروفون عند سكان البلاد ببيانات لا أصل لها من حقيقة و تتجاهل بوقاحة من أي إنجازات طاجيكستان و على وجه الخصوص سيدينوس إسترفشني، الذي كان يشوش دولتنا وأمة لفترة طويلة. وفيما يلي النص الكامل للبيان.
بيان مجلس علماء طاجيكستان
يعرب مجلس علماء طاجيكستان عن حيرته حول تشكيل “الاتحاد المفكرون الاحرار الطاجيك” ويدين وقوع مثل هذه المنظمة، الذين وقعوا على وثيقة من الناس الذين يسمون أنفسهم مثقفين، ولكن في الواقع هي نشر الأفكار التي تتعارض مع مصالح طاجيكستان ذات سيادة. المسؤولون لهذه المنظمة معروفون لسكان البلاد وبياناتها القطعية التي تتجاهل بوقاحة أي إنجازات طاجيكستان وتشارك في الحقد. ولا سيما سيد يونس الإسترفشنى، الذي يشوش دولتنا وأمتنا.
إن الغايات والأهداف المبينة في البيان ليست الا نسخة مأخوذة عن عشرات من المواثيق المماثلة التى كانت سارية من قبل. ويبدو أن طاجيكستان تواجه عاصفة رهيبة، ولا يمكن إنقاذ البلاد إلا بيد هؤلاء الناس .
تتمتع طاجيكستان حاليا من الوضع الإقتصادى و الإجتماعى و الثقافى، و يجرى التقدم و الإزدهار و بذل المساعى نحو النمو. و من أهم كل ذالك تسود البلاد الطمأنينة و السلام و وحدة الدولة و الرعايا.
و من الواضح أنه لا توجد فى العصر الحديث دولة خالية من المشاكل و فى بلادنا قد تم حل هذه المشاكل، و لكنه لا يعنى ذالك لحل القضايا الداخلية ، تأسيس التنظيمات خارج البلاد. على حد تعبيرنا حل المشاكل الداخلية ينبغى أن يبحث فى داخل البلاد عن طريق القانون ، و بالتشاور و وفقا لقوانين الداخلية. و لذا ليس من صالح أي طرف تأسيس منظمة مشتبهة بها فى خارج الجمهورية.