البيان المشترك لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف حول توثيق الصداقة وحسن الجوار
مواضيع ذات صلة
بدعوة رئيس جمهورية طاجيكستان السيد/ إمام علي رحمان قام رئيس جمهورية أوزبكستان السيد/ شوكت ميرضيايف بزيارة دولة إلى جمهورية طاجيكستان في 9-10 مارس 2018م.
خلال اللقاءات والمباحثات المثمرة التي أجريت في أجواء ودية وبناءة قام الزعيمان بمناقشة القضايا المحورية للوضع الراهن للعلاقات بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان، والآفاق المستقبلية لتوسيع وتعميق التعاون المتعدد الأوجه بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والنقل والاتصالات والثقافة والشؤون الإنسانية والقطاعات الأخرى، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وإن زعيمي الدولتين إذ أعربا عن ارتياحهما تجاه المستوى الرفيع للحوار بين البلدين مما تحقق خلال السنوات الأخيرة وكذلك الديناميكية الإيجابية لتنمية التعاون بين البلدين،
ومن منطلق القواسم المشتركة التاريخية والثقافية الممتدة عبر القرون لشعبي البلدين التي ترتكز على المبادئ المتينة للصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل،
ومع الاعتقاد بأن التعاون البناء والمتبادل المنفعة بين طاجيكستان وأوزبكستان يتجاوب مع المصالح طويلة الأجل لشعوب البلدين، وكذلك يمثل عاملا رئيسيا لضمان السلام والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة على ربوع منطقة آسيا،
وإذ أكدا من جديد على الالتزام بمبادئ ومعايير القانون الدولي المعترف بها عالميا ، وكذلك مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، بما في ذلك مبادئ الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة وسلامة الأراضي وعدم اختراق الحدود وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمساواة والمصالح المتبادلة،
وحرصاً على تنمية وتوثيق العلاقات مستقبلاً بين طاجيكستان وأوزبكستان وضمان التنفيذ الكامل والسريع للتوافقات التي تم التوصل إليها،
أعلانا:
- إن زعيمي الدولتين من منطلق عمق إدراكهما بمسؤوليتهما الكبيرة ، الذين يدركون بشدة مسؤوليتهم الكبيرة عن صون وتعزيز السلام والاستقرار ، وضمان تنمية وازدهار المنطقة بأسرها ، مسترشدين بأحكام معاهدة الصداقة الأبدية بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان الموقعة في 15 يونيو 2000م ، يؤكدان عزمهما الراسخ على التطوير والتعزيز الشامل لعلاقات الصداقة التقليدية وحسن الجوار والتعاون بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان.
وأعرب رساء الدول عن اعتقادهم بأن المعاهدة المبرمة بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان بشأن مواضع محددة للحدود الطاجيكية الأوزبكية والموقّعة خلال الزيارة ستخدم لهذا التوجه.
أكد رؤساء الدول على أهمية تحويل حدود الدولة بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان إلى حدود للصداقة وحسن الجوار والتعاون، بما يخدم المصالح الحيوية للشعبين الشقيقين.
- بالإشارة إلى أهمية الحوار السياسي البناء للتوسيع المستمر للعلاقات بين الدولتين، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى التعزيز المستقبلي للاتصالات على مستوى القمة والمستويات الرفيعة وغيرها.
إن الرئيسين رغبة في التوثيق المستقبلي للأسس القانونية للتعاون البعيد المدى والاستغلال الشامل للقدرات المتورة الواسعة في كافة مجالات التعاون اتفقا على أن يتم إعداد المعاهدة حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
- أعرب رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان دعمه للإصلاحات التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان على نطاق واسع في أوزبكستان والتي تهدف إلى تعزيز قدرات البلاد وتطوير الاقتصاد الوطني والارتقاء برفاهية الشعب وتعزيز المكانة الدولية للبلاد.
وأعربت قيادة جمهورية طاجيكستان عن دعمها لمبادرات جمهورية أوزبكستان الرامية إلى تفعيل التعاون الإقليمي ، لا سيما بشأن تنظيم الاجتماعات الاستشارية لرؤساء دول آسيا الوسطى بشكل منتظم.
4 أعرب رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف عن دعمه لجهود رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان لتوفير التنمية الاجتماعية والاقتصادية لطاجيكستان وتعزيز الأمن الإقليمي.
أعربت قيادة أوزبكستان عن دعمها لمبادرة طاجيكستان بشأن العقد الدولي للعمل “الماء من أجل التنمية المستدامة” 2018-2028
5 أكد رؤساء على الطبية الاستراتيجة للتوسيع المزيد في التعاون الاقتصادي والتجاري ذي المنفعة المتبادلة بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان
وأشار الجانبان بارتياح إلى الاتجاهات الإيجابية الملاحظة في التجارة المتبادلة مؤكدين على الإمكانات الكبيرة لتنويع نطاق التجارة الثنائية إرتفاع حجمها إلى 500 مليون دولار في السنوات القريبة
في هذا الصدد ، أكد الطرفان أهمية زيادة توسيع نطاق التجارة المتبادلة. وأشار الطرفان إلى الإمكانات الكبيرة لتنمية التعاون الصناعي ، وإنشاء المصانع المشتركة والمراكز التجارية، والتطور النشيط للبنية التحتية للتجارة الخارجية وآليات لدعم عمليات التصدير والاستيراد، وكذالك عقد منتديات رجال الأعمال والمعارض الوطنية للمنتجات الصناعية بشكل متبادل.
يبذل الطرفان الجهود المشتركة لجذب وتشجيع الاستثمارات في اقتصاد البلدين. وفي هذا الصدد، ترحّب قيادات البلدين بتوقيع اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين حكومة جمهورية طاجيكستان و حكومة جمهورية أوزبكستان.
أكّد الطرفان على إقامة ناجحة للمعارض الوطنية والمنتديات رجال الأعمال خلال عام 2018م في مدينتي دوشنبيه وطشقند، والتي دعمت توسيع العلاقات بين دوائر الأعمال وتوقيع عدد من معاهدات واتفاقيات تجارية.
كما أشيد تنظيم معرض “المنتجات الأوزبكية” والمنتدى المشترك لرجال الأعمال الطاجيك والأوزبك، المنعقدين في مدينة دوشنبيه على هامش الزيارة العالية المستوى.
أشاد رئيسا البلدين بنتائج إجابية للاجتماع الخامس للجنة الحكومية للبلدين حول الشئون التجارية والقتصادية المنعقد بتاريخ 10 يناير 2018م في مدينة دوشنبيه، مؤكّدين على ضرورة تعزيز دور الاجتماع مستقبلاً كأداة لتسوية جميع قضايا تطوير التعاون التجاري والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني بالإضافة إلى تحديد اتجاهات جديدة واعدة للتعاون.
أكّد الطرفان على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات بين أقاليم الدولتين في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية والإنسانية بموجب اتفاقية التعاون الإقليمي بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة جمهورية أوزبكستان، والموقعة على هامش الزيارة المشار إليها.
- مؤكدين على أهمية خاصة لتنفيذ جميع الجوانب لمجموعة الفرص للنقل والاتصالات والقدرات الترانزيتية (الانتقالية) للبلدين، وجّه رئيسا البلدين للجهات المختصة أن تقوم ببحث قضايا تفعيل التعاون في مجال التقل وإعادة الطرق المتواجدة وتخطيط طرق ترانزيتية وسكك الحديد وخطوط الطيران.
عبّر الرئيسان عن الارتياح من افتتاح خط طيران مباشرة بين دوشنبيه وطشقند في أبريل عام 2017م.
ذكر الطرفان أن إقامة طرق متواجدة وفتح طرق جديدة وسكة الحديد وخطوط طيران بين مدن البلدين تساعد على تفعيل العلاقات الثقافية والإنسانية والتجارية والاقتصادية بين طاجيكستان وأوزبكستان.
أكّد الطرفان أنّ التعاون في المستقبل لتطوّر التعريفات القابلة للتنافس لنقل البضائع الالتجارية الخارجية عبر سكك الحديد في جمهورية طاجيكستان وجمهورية اوزبكستان، يتيح الفرص لتوفير النقل المثمر عبر معابر النقل الموجودة.
في هذا الصدد، يرحّب رئيسا البلدين بإعادة تشغيل سكة الحديد في منطقة غَلَبَة – أموزانج.
- أكّد رئيسا الدولتين على الخصوصية ذات الأولوية للتعاون في المجالات الثقافية الإنسانية وتعزيز العلاقات المباشرة وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية والتعليمية ووسائل الإعلام والاتحادات الإبداعية والرياضية ومنطمات الشباب ومنظمات أخرى في المجتمع المدني.
أشاد رئيسا البلدين بانعقاد الأسبوع الثقافي لجمهورية أوزبكستان في جمهورية طاجيكستان، والأسبوع الثقافي لجمهورية طاجيكستان في جمهورية أوزبكستان في عام 2017م.
أشار رئيسا البلدين إلى أهمية توسيع التعاون في مجالات المعارف والعلم، منها عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والمجامع العلمية للبلدين.
يتعاون الطرفان لإتاحة ظروف مناسبة في مجال تأهيل الكوادر العلمية والتعليمية، وتبادل الباحثين والمتخصصين والأساتذة والمعلمين والطلبة، بالإصافة إلى تبادل المعلومات بشأن الاعتراف المتبادل لشهادات التخصص والتصنيف والدرجات العلمية.
- سيقوم الطرفان فيما بعد بإطاحة الفرص لنشاط مراكز ثقافية وطنية في إقليم الدولتين بهدف حماية وتنمية اللغة الوطنية والثقافة والتقاليد، واتخاذ تدابير بشأن تأمين الحقوق والمصالح لمواطني الدولة المقيمين في إقليم دولة أخرى.
يولي رئيسا البلدين اهتماماً خاصّاً بقضايا تأهيل دراسة وتعليم اللغة الأوزبكية في طاجيكستان، واللغة الطاجيكية في أوزبكستان، وتوسيع شبكة المدارس العامة مع الدراسة باللغتين الطاجيكية والأوزبكية، تفعيل التعاون لتبادل الكتب العلمية والأدبية والنشرات الدورية والعلمية، والمساعدة في ترجمة التآليف الكلاسيكية والحديثة للبلدين.
رحّب الجانب الطاجيكي بإنشاء تماثيل الرجلين البارزين للشعبين وهما عبد الرحمان جامي وعلي شير نوائي، بالإضافة إلى ترميم وتحديث متحف صدر الدين عيني في مدينة سمرقند.
وبدوره، رحّب الجانب الأوزبكي بقرار حكومة جمهورية طاجيكستان بشأن إنشاء حديقة في مدينة دوشنبيه نصب تمثالي عبد الرحمن جامي وعلي شير نوائي فيه.
- رحّب الجانبان بإعادة تنشيط المعابر الحدودية في الحدود الرسمية لطاجيكستان وأوزبكستان، وأكّدا على أنّ نشاط المعابر الحدودية بالكامل سيكون لصالح البلدين، ويتيح فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل.
عبّر الطرفان عن قناعتهما بأنّ تفعيل نظام زيارات متبادلة لمواطني البلدين بدون تأشيرة لمدة 30 يوماً سيسهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين الطاجيكي والأوزبكي.
- أكّد الرئيسان على استعدادهما لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرّف وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة عبر الوطنية والاتجار بالأسلحة غير المشروعة وهجرة العمل غير الشرعية وتحديات وتهديدات إقليمية ودولية، على صياغة ثنائية ودولية، بالإضافة إلى منع الأنشطة الغير المشروعة الموجهة ضدّ المصالح الوطنية للطرفين في إقليم كل واحد منهما.
وفي هذا الصدد، سيتم اتخاذ تدابير لازمة لاستكمال التعاون من خلال عقد الاستشارات للجهات المختصّة الطاجيكية والاوزبكية.
- أكّد رئيسا البلدين على استعدادهما لتوسيع التعاون في المجالات العسكرية والعسكرية الفنية، بالإصافة إلى التعليم الحربي بناء على القدرات المتبادلة للطرفين.
- رحّب الرئيسان بتأسيس فريق العمل الطاجيكي والأوزبكي المشترك لإزالة الأضرار في مواقع هندسية في المناطق الحدودية بين البلدين، مشيرين إلى ضرورة تنفيذ الأعمال المشار إليها خلال عامي 2018م – 2019م.
- أشار الرئيسان إلى أهمية تعزيز وتوسيع التعاون بالفعل واتخاذ تدابير محددة في مجال الوقاية من الطوارئ وإزالة آثارها.
- أكّد الطرفان وحدة أو تقارب مواقف جمهورية طاجيكستان مع جمهورية أوزبكستان في القضايا الهامة لتأمين السلام والاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في آسيا الوسطى.
أكّد رئيسا البلدين على أنّه ينبغي أن يتمّ تسوية القضايا الإقليمية في آسيا الوسطى من خلال الحوار الحرّ والبنّاء بموجب مبادئ الحقوق المتساوية والمصالح الثنائية والاحترام المتبادل والأخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة.
- أكّد الرئيسان على أنّ إحدى من العوامل الرئيسية للتحسّن في آسيا الوسطى هي الاستغلال المتناسق للموارد المائية والطاقة بناء على اعتبار المصالح لجميع دول المنطقة. وأشارا إلى أهمية الحوار الحرّ ةتعزيز التفاهم وتطوير التعاون المثمر والوصول إلى تسويات عادلة وعاقلة وومقبولة لدى الطرفين.
أعرب الطرفان عن رغبتهما المتبادلة في تنمية الشراكة الإقليمية في الاستغلال العاقل والعادل للموارد المائية، مؤكدين على أهمية منشآت توليد الطاقة الكهرمائية المتواجدة وقيد الإنشاء في آسيا الوسطى لحلّ المشاكل المتعلقة بالماء والطاقة.
وفيما تربط بذلك، عبّر الجانب الأوزبكي عن استعداده لبحث جميع جوانب إمكانات المشاركة في إنشاء منشآت توليد الطاقة الكهرمائية في جمهورية طاجيكستان، منها محطة روغون لتوليد الطاقة الكهربائية مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير الدولية لإنشاء مثل هذه المحطات.
أكّد الطرفان على ضرورة استكمال أرضيات قانونية للاستغلال المتناسق والمثمر للموارد المائية الإقليمية في آسيا الوسطى، والذي يسهم في تفعيل الحوار البنّاء نطراً لمصالح لجميع دول المنطقة. يرحّب الطرفان عقد منتدى البيئة الدولي في آسيا الوسطى (مدينة طشقند، 5-8 يونيو 2018م) والمؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن العقد الدولي للعمل “الماء من أجل التنمية المستدامة” 2018-2028 (مدينة دوشنبيه، 20-22 يونيو 2018).
- يتفق الرئيسان على أنّ كافة الصراعات والخلافات في القضايا الدولية يتم تسويتها من خلال المحادثات والطرق السلمية الأخرى.
ذكر الطرفان وجود القدرة الفعلية لمواصلة وتعزيز التعاون الثنائي على الصعيد الدولي، وعبّرا عن الجهود المشتركة لتطوير التعاون بين طاجيكستان وأوزبكستان في المستقبل في إطار هيئة الأمم المتحدة، واتحاد الدول المستقلة، ومنظمة شتغهاي للتعاون، ومنظمات دولية أخرى.
ويتفق الرئيسان على أنّ هيئة الأمم المتحدة باعتبارها منظمة دولية رائدة وشاملة تساعد في حماية الأمن العالمي، وتبقى لها دور رئيسي في تسوية القضايا بين الدول والدولية. وأكّد الطرفان على دعمهما لتعزيز دورها المركزي للتنسيق في العلاقات الدولية.
يرحّب الطرفان بانعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول أفغانستان “عملية السلام والتعاون في مجال الأمن والتعاون الدولي” (مدينة طشقند، 26-27 مارس 2018) والمؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن قصايا مكافحة الغرهاب والتطرف والراديكالية (مدينة دوشنبيه، 3-4 مايو 2018).
وقد دعم الجانب الطاجيكي مبادرة الجانب الأوزبكي بشأن إعداد وتنفيذ قرار الجمعية العامة للامم المتحدة “تعزيز التعاون الإقليمي والدولي حول تأمين السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة آسيا الوسطى” و”التنوير والتسامح الديني”، بالإضافة معاهدة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشباب.
صرّح الجانبان، نظراً لرئاسة طاجيكيتان في رابطة الدول المستقلة عام 2018م، على الرغبة المشتركة حول الاستغلال المثمر لآليات الرابطة لتحويلها إلى مسرح تطوير العلاقات المثمرة المشتركة.
وقد دعم الجانب الأوزبكي مبادرة الجانب الطاجيكي حول تأسيس مركز مكافحة المخدرات في منظمة شانغهاي في مدينة دوشنبيه.
وقد تم الإعراب عن الشكر والتقدير للجانب الطاجيكي لدعم مبادرات الجانب الأوزبكي حول عقد اجتماعات متواصلة لرؤساء هيئات سكك الحديد للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون وتبنّي الخطاب المشترك لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للشباب.
أشاد الرئيسان بالتعاون البناء للبلدين في إطار منظمة التعاون الإسلامي. ودعم الجانب الطاجيكي اقتراح الجانب الأوزبكي حول عقد الاجتماع الثاني لرؤساء الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلوم والتكنولوجيا عام 2020م في أوزبكستان.
- عبّر رئيسا البلدين عن دعمهما بالتنفيذ الاتفاقيات الثنائية في وقتها وبطريقة عادلة، وصرّحا أنّ استكمال وتوسيع الأرضيات القانونية يتوافقان لتفعيل العلاقات الطاجيكية الأوزبكية.
أعرب الجانبان عن الارتياح من نتائج الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية طاجيكستان شوكت ميرضياييف، مؤكدين على على أنّ المحادثات المنعقدة والاتفاقيات الموقعة خلال هذه الزيارة تسهم مساهمة في تعزيز التعاون المثمر المشترك في المستقبل في مختلف المجالات بالإضافة إلى توطيد العلاقات المتعددة الأطراف بين الحكومتين.
- تقدّم رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيايف بالشكر والتقدير لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان وللشعب الطاجيكي كافة لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة له ولأعضاء الوفد الأوزبكي ووجّه دعوة لرئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان للقيام بزيارة دولة جوابية إلى أوزبكستان. وسيتم الموافقة على تحديد موعد الزيارة من خلال القنوات الدبلوماسية.
رئيس جمهورية طاجيكستان رئيس جمهورية أوزبكستان
إمام على رحمان شوكت ميرضيايف