ضبط جماعة إجرامية منظمة فى مدينة خاروغ
مواضيع ذات صلة
” واحد من المصادر الرئيسية للموارد المالية لجماعات الإجرامية المنظمة غير الشرعية في مدينة خاروغ هو الاتجار بالمخدرات ، و هذه هي نتيجة للأعمال المدمرة والعدائية لهذه الجماعات الإجرامية المنظمة ضد قاطنى محافظة بدخشان ، الذي يضم أكثر من 800 شاب من مدمني المخدرات فيها حيث يشكل 500 منهم من قاطنى مدينة خاروغ “- يقول بيان صادر عن مركز العلاقات العامة التابع للجنة الدولة للأمن القومي لجمهورية طاجيكستان اليوم، و تابع المصدر: وعلى الرغم من قيام وكالات إنفاذ القانون بالكثير من العمل للقضاء على الجماعات الإجرامية المنظمة ، إلا أن بعض أعضاء هذه العصابات ما زالوا يحاولون مواصلة أنشطتهم الإجرامية.
نتيجة للأنشطة التنفيذية والتحقيقية التى أجراه موظفو المديرية العامة للأمن القومى فى محافظة بدخشان تم تصدى عملية تهريب لمواد مخدرة من جمهورية أفغانستان الإسلامية الى جمهورية طاجيكستان فى قرية “بيش” بمنطقة “شغنان ” البدخشانية في 13 إبريل عام 2018 .
ونتيجة لهذه العملية ، اعتُقل ثلاثة أعضاء نشطين في جماعات إجرامية منظمة بمدينة خاروغ و ناحية شغنان، منهم فاتح مهتر باداف من مواليد1981، و يقطن في منطقة ” شغنان”، و بايممد على بخش من مواليد 1990، قاطن مدينة خاروغ و غولابوف اسلم دولتمادافيتش، من مواليد 1990، قاطن مدينة خاروغ.، واعتقل أحد سكان مدينة خاروغ.
وأثناء التحقيقات تم كشف و ضبط 10 كم من نوع هيرويين و 60 كم من الحشيش بإجمالي 70 كيلوغراما من المخدرات. وقد ثبت أن 10 كيلوغرامات فقط من الهيروين يمكن أن يسبب لإدمان أكثر من 40000 شخص بالمخدرات و الوفيات المتعلقة بالمخدرات.
وخلال أنشطة التحقيق ، تبين أن المعتقلين في جماعات إجرامية منظمة تلقوا المخدرات بدلاً من 5800 حبة من الإكستازي (أو عقار النشوة) من نظرائهم الأفغان ، هادفين بيع بعض المخدرات لمدمنى مدينة خاروغ و نقل بواقيها إلى أراضي الدول الأخرى .
وتجدر الإشارة إلى أن الجماعات شاركت في عصابات المخدرات عبر الوطنية واستورد المخدرات من بلدان أجنبية.
و تم فتح دعاوى الجنائية ضد أعضاء الجماعة الإجرامية المنظمة.
و كما يبدو إن جماعات الجريمة المنظمة في مدينة خاروغ غير راغبين أن يكفوا عن ممارساتهم الإجرامية ، و هم مستعدون من أجل تحقيق مكاسب مالية سهلة أن يعرضوا حياة مواطنينا الأعزاء للخطر.
و لمواجهة هؤلاء المجرمين ، يجب على جميع المواطنين المساهمة، لأننا نحن نستطيع أن نساعد بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون لإنقاذ أطفالنا من أيدى هذه الجماعات الإجرامية المنظمة.