إجتماع رئيس الجمهورية إمام على رحمان مع ممثلي المجتمع فى البلاد
مواضيع ذات صلة
إجتمع مؤسس السلام والوحدة الوطنية، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمان عشية شهر رمضان، مع المسؤولين في السلطات المركزية والمحلية، وأعضاء فاعلين في المجال الاجتماعي، وعلماء الدين والمثقفين.
إستهل زعيم البلاد كلمته فى بداية الإجتماع بتهنئة المشاركين وجميع سكان البللد بحلول شهر الرحمة وغفران الخطايا، معبرا عن آرائه في موضوع شهر رمضان المبارك. وتم التأكيد على أن شهر رمضان باعتباره واحدا من أركان الدين الإسلامي الحنيف هو اختبار للروح والنفس البشري المتمرد ويشجع الناس بالصبر وضبط النفس، واحترام بعضهم البعض، والإحسان والمساعدة للأشخاص المحتاجين وذوي الدخل المنخفض.
وخلال الاجتماع ، لفت رئيس الدولة ، إمام على رحمان ، انتباه المشاركين إلى الوضع المتغير بسرعة في المجتمع العالمي ، والوضع السياسي الصعب في بعض بلدان العالم ، وإمكانية وصول سكان العالم إلى السلع المادية والموارد الطبيعية ، وتأثير تغير المناخ والصراعات في السنوات الأخيرة على تشكيل العالم الأخلاقي للبشرية ، وكذلك قضايا الساعة الأخرى.
على وجه الخصوص، تحدث عن الجهود والأعمال التي تقوم بها جمهورية طاجيكستان في الساحة الدولية حيال حل المشاكل المتعلقة بمياه الشرب، مؤكدا: ” أن كل سنة فقط بسبب نقص مياه الشرب يعانى 1400000 طفل … فى كل ثانية يموت طفل حديث الولادة من الأمراض المعدية المتعلقة بنقص المياه النقية وتلوث البيئة. و من مجموع سكان الكوكب يموت سنويا 3 ملايين و 400 ألف نسمة بسبب نقص المياه و 31 في المائة من المؤسسات التعليمية لا يحصلون على المياه النظيفة. وبالإضافة إلى ذلك، ما يقرب من 800 مليون نسمة في العالم يعانون من نقص الغذاء، و مليار من الأطفال يعيشون في فقر ، وبسبب هذا كل عام يموت 22000 طفل “.
و فى اجتماع اليوم مع الأشخاص المسئولين من الهيئات الحكومية المركزية والمحلية ، والممثلين النشطين من المجالات الاجتماعية والعلماء والمفكرين المبدعين والشخصيات الدينية ، تحدث زعيم البلاد مرة أخرى عن أهمية اعتماد قوانين جمهورية طاجيكستان “حول مسؤولية الوالدين فى تعليم وتربية الأولاد” و “عن تنظيم التقاليد والاحتفالات في جمهورية طاجيكستان “، وطالب من مواطني البلاد بالتقيد الصارم لإرشادات هذه القوانين.
بعد مناقشة مستفيضة للقضايا في الاجتماع ، حث رئيس الدولة ، إمام علي رحمان ، مجتمع البلاد على التقيد بالتقاليد الجيدة لأسلافنا ، وإيلاء اهتمام خاص لتنفيذ التدابير الإبداعية ، والتنظيم المناسب ، وإقامة مراسم مرتبطة بالحج ، والإحسان ، والمساعدة المجانية للمحتاجين ، والأيتام ، والأسر ذات الدخل المنخفض.
و في النهاية ، عبر رئيس البلاد ، إمام علي رحمان ، عن ثقته في أن كل فرد واعٍ في المجتمع سيواصل بذل جهوده بغية تحسين وتطوير الوطن، وحياة مزدهة للشعب، وتعزيز السلام والاستقرار ، والوحدة الوطنية واستقبال حافل و طيب بالذكرى الثلاثين لاستقلال الدولة لطاجيكستان الحبيبة.