تأسيس “جمعية الجالية الطاجيكية في مصر” بمدينة القاهرة
مواضيع ذات صلة
تم تأسيس “جمعية الجالية الطاجيكية في مصر” لتوحيد المجتمع الطاجيكي ، من أجل حماية المصالح الوطنية ، وإحياء ثقافة وتاريخ وتقاليد الشعب الطاجيكي في المجتمع الطاجيكي. حسب ما قال نائب رئيس “جمعية الجالية الطاجيكية في مصر” لشؤون التعاون مع وسائل الإعلام و العلاقات الخارجية محمد أمين عبد الحميد أن “الجمعية الطاجيكية في مصر” أن الجالية أصدرت بيانًا جاء فيه أن هذه الأيام يمر الشعب الطاجيكي بظروف حرجة، حيث قام بعض الخائنين بالخارج تحت إسم “الأصدقاء” بالسعي لتكدير صفو حياة الطاجيك وإشعال نار الفتنة بينهم، مستفيدين من بعض الحركات والأحزاب المعارضة التي تستغل إسم الدين الإسلامي لتنفيذ أجنداتهم الخارجية.
وأضاف البيان أن الشعب الطاجيكي الأبي من أحفاد رودكي – فردوسي – ابن سينا – الخوارزمي – البيروني – الفارابي وعمر الخيام وغيرهم، قرروا عدم ترك لهم المجال أو منحهم الفرصة، بيقظتهم ووحدتهم وترابط جميع أطيافهم وفئاتهم بأن يكدر صفو حياتهم وهناء معيشتهم.
وأشار البيان إلى أن الجالية الطاجيكية بمصر، عايشت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية ومصر خصوصاً في السنوات الماضية، والتجربة التي مر بها الشعب المصري وعدم إعطائه الفرصة للأيادي الخارجية أن تتدخل في شئونهم الداخلية وإشعال الفتن بينهم، وأنها دروس يجب على الجميع أن يتعلم منها ويأخذ منها العبر، وكذلك إرسال رسالة إلى الطاجيك بالوطن الأم أن يعتبر من هذه الأحداث وأن يكون يقظاً.
وقال البيان على لسان الجالية: “ولذا قررنا نحن مجموعة من الجالية التاجيكية المقيمة بمصر تأسيس “جمعية الجالية الطاجيكية بمصر”.. وهذه الجمعية هي جمعية مستقلة وغير هادفة للربح أسست بمبادرة مجموعة من بعض مواطني طاجيكستان للحفاظ على المصلحة الوطنية”.
وأضاف أن هذه المبادرة في هذا الشهر الكريم بنية لمّ شمل الجالية الطاجيكية بمصر لأنها تعد من الواجبات الدينية تجاه وطنهم وأهلهم، وأيضًا كما يأمر ديننا بالاتحاد والتجمع، كما ينهانا عن التفرق والتشرذم، مضيفًا أن “فريضة الصيام تعلمنا وتحثنا على الاتحاد، فكما نصوم معاً بوقت واحد ونفطر معاً بذات الوقت فعلينا أيضاً الاتحاد في باقي أمورنا ومصالحنا”.
وأضاف البيان أنه قد وصلتهم الأخبار السارة باهتمام الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان بقضايا التعليم الديني، موضحًا أن مؤسس السلام والوحدة الوطنية زعيم الشعب رئيس جمهورية طاجيكستان، وضع حجر الأساس لمبنى المعهد الإسلامي في تاجيكستان باسم الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت.
وأضاف أن المبنى الجديد لهذه المؤسسة التعليمية العليا مخصص لـ 1500 طالب، والتي تبنى بتكلفة 136 مليون سامانى –العملة المحلية في طاجيكستان- في مساحة ما يقرب من 3 هكتارات، وأن هذا المبادرة إنما تدل على اهتمام الحكومة بالمعتقدات والحريات الدينية لدي الشعب.
وأوضح البيان أهداف الجمعية بأنها تعمل على تقديم الخدمات المادية والمعنوية والقانونية للطلبة والمهاجرين والتجار والزائرين القادمين الى جمهورية مصر العربية، وتهيئة المناخ المناسب للدراسة في المجالات المختلفة العلمية منها والأدبية وكذلك المعيشة، وأيضاً تعلم المهن المختلفة والمتنوعة، ، وتهيئة المناخ المناسب للنشاط، المعيشة، التعليم، التدريب المهني، كسب الخبرات واكتشاف المواهب الجالية وجلبهم لصالح المصلحة الوطنية، وتمثيل الجالية الطاجيكية في كل المؤسسات والادارات والمصالح الحكومية وغير الحكومية داخل الأراضي المصرية.
وأضاف البيان أن الأهداف تتضمن الحفاظ على الثقافة والتراث وكذلك العادات والتقاليد الخاصة بالشعب الطاجيكي، والعمل على تقوية روابط الأخوة والصداقة بين الجالية الطاجيكية والشعب المصري، وكذلك إنهاء وحل النزاعات الاجتماعية أو العرقية أو الدينية، ونشر الثقافة التاجيكية بين القومية العربية المصرية، وإعداد البرامج والمنشورات والمعلومات العامة عن البلد ونشرها من خلال وسائل الإعلام الحديثة، وكذلك متابعة الشئون الأخرى للجالية.
وختم الحديث البيان قائلا: “نحن نفتخر بديننا الإسلام الوسطي الحنيف وكذلك بقوميتنا ولغتنا وثقافتنا ونحب وطننا الغالي تاجيكستان ونقف خلفه ضد كل الاعداء والمتربصين، وكذلك ندعوجميع الجاليات التاجيكية في الخارجلمساندتنا للحفاظ على وطننا الحبيب وازدهاره بسواعد أبنائه وشعبه في شتى المجالات”.