مؤتمر “مصر وطاجيكستان تحاربان المنظمات الإرهابية. دراسة حالة الإخوان وحزب النهضة الطاجيكي”
مواضيع ذات صلة
نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، وبمشاركة المنتدى المصري للإعلام والصالون البحري، أمس الأربعاء، مؤتمرًا بعنوان “مصر وطاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية” وتتطرق المؤتمر في الحديث عن الإرهاب الذي تواجهه مصر وطاجكستان نظرًا لتشابه الظروف في كلتا الدولتين من حيث وجود جماعة الإخوان الإرهابية وحزب النهضة الطاجيكي وكلاهما يعملان على محاولة هدم الدولتين.
وعقد المؤتمر تحت عنوان “مصر وطاجيكستان في مكافحة المنظمات الإرهابية. دراسة تفصيلية لأنشطة “الإخوان المسلمين” والمنظمة الإرهابية الإسلامية المتطرفة لحزب النهضة “.
و إستعرض المؤتمر تاريخ المنظمات الإرهابية “للإخوان المسلمين” و حزب النهضة الإسلامى ، تشابه الظروف بين البلدين، و المشتركات و وحدة هاتين المنظميتين الإرهابيتين و التيت تهدفان محاولة زعزعة استقرار في مصر وجمهورية طاجيكستان، بدعم من جمهورية إيران الإسلامية، والنضال والتعاون في مكافحة الإرهاب في مصر وطاجيكستان.
كذلك تم خلال المؤتمر ، عرض صور حقيقية لأعمال حزي النهضة الإرهابي ، بما في ذلك جرائمهم الوحشية خلال المواجهة المدنية ، وتمرد مجموعة حاجى حليم وقتل السياح الأجانب في منطقة دنغره ، فضلا عن الفيلم الوثائقي “الجذور غير المرئية” حول نشاطات متطرفة لجمهورية إيران الإسلامية في طاجيكستان.جمع الحدث أكثر من 150 شخصًا ، من بينهم خبراء الصناعة أساتذة الكليات السياسية في الجامعات المصرية والمراقبين السياسيين والصحفيين والمسؤولين الحكوميين وممثلي السلك الدبلوماسي للدول الأجنبية والقنوات التلفزيونية الرسمية في مصر.و كان الضيف الشرف فى المؤتمر ، رئيس الوزراء السابق لجمهورية مصر العربية ، عصام شريف، ووزير التنمية الاجتماعية السابق ، جودة عبد الخالق ، وممثلين عن مجلس شورى (البرلمان) ، ووزارة الخارجية والأوقاف، ومؤسسة الأزهر والأحزاب السياسية في مصر ، و كازاخستان ، و الجزائر ، و خدام الكنيسة المسيحية وغيرها. و فى المؤتمر ألقى باحثون مصريون مشهورون من سفير مصر السابق في طاجيكستان ، و الذى يقيم الآن خارج مصر ، و مساعد سابق لوزير الخارجية ومدير مجلس مصر للشؤون الخارجية ، البروفيسور عزت سعد ، و مدير سابق للإذاعة والتلفزيون ، مدير الإدارة المصرية منتدى حول القضايا الإعلامية ، و اللواء طارق مهدي و قدموا تصريحات فى مواضيع تالية:
- تكثيف أنشطة جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية في مجال مكافحة إيديولوجية المنظمات الإرهابية وتهديداتها.
- تفعيل دور وسائل الإعلام في مكافحة التخريب والدعاية لمنظمات إرهابية “الإخوان المسلمين” و ” حزب النهضة الإسلامى”.
- ممارسة الزيارات الثنائية واجتماعات الخبراء والباحثين من طاجيكستان ومصر بهدف زيادة تبادل المعرفة والخبرة في مكافحة التطرف والإرهاب.
- تنظيم أحداث مشتركة ، مثل المؤتمرات والندوات والموائد المستديرة ، لمناقشة مختلف جوانب التطرف والإرهاب وسبل منع انتشارها.
- – القيام بالتعاون المتبادل المنفعة بين الهيئات ذات الصلة بجمهورية طاجيكستان وجمهورية مصر العربية في مجال مكافحة الإرهاب وإدراج “الإخوان المسلمين” و “حزب النهضة الإسلامى” في قائمة المنظمات الإرهابية في البلدان العربية والبلدان التي يسكنها المسلمون ، وكذلك في المنظمات العربية و الإسلامية والدولية.
- تنظيم مؤتمر دولي خلال العام الجارى يضم الدول العربية والدول التي يسكنها المسلمون الذين اعترفوا باخوان المسلمين كمنظمة إرهابية متطرفة منها (المملكة العربية السعودية ، و مصر ، و الإمارات العربية المتحدة ، و البحرين ، و الكويت ، و الجزائر ، و طاجيكستان ، و كازاخستان ، و أوزبكستان ، و أفغانستان ، و أذربيجان ، و روسيا والصين).
- إدانة ومنع تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية وغيرها من الدول الأجنبية ، ولا سيما طاجيكستان ، ومساعدتها المستمرة للمنظمات الإرهابية مثل ” الإخوانالمسلمين” و حزب النهضة الإسلامى” ، و مطالبة جمهورية إيران الإسلامية باحترام استقلال وسيادة الدول.