بيان البعثة المشتركة لوكالات إنفاذ القانون حيال توفير الأمن فى محافظة بدخشان الجبلية ذات الحكم الذاتى

أكتوبر 12, 2018 07:57, 19,122 مشاهدات
untitled

بهدف تنفيذ تعليمات مؤسس السلام و الوحدة الوطنية ، و رئيس جمهورية طاجيكستان،  إمام علي رحمان من 15 سبتمبر 2018 تم في منطقة بدخشان الجبلية ذات الحكم الذاتي  تأسيس  بعثة بين وكالات إنفاذ القانون للتوفير سيادة القانون والنظام العام وسلامة المواطنين، ومصادرة الأسلحة غير المشروعة ، و القبض على الجانين المطلوبين ، و  تصدى عن الجنايات المرتبطة بكشف ومنع الجرائم ذات الصلة و استخدام الأسلحة النارية غير الشرعية .

حتى 11 من أكتوبر هذا العام ، تم خلع كان أعضاء الجماعات الإجرامية المنظمة وبعض سكان المدن والأحياء فى محافظة بدخشان الجبلية ، بما في ذلك  مدينة خاروغ نزع ، 136 قطعة من الأسلحة ، بما في ذلك: 57 من ” بندقية كلاشينكوف” ، وحدتان من “رشاش” ، و قاذفتى القنابل و، 27 وحدة من المسدسات ، و 8 من القربينات ، و 29 من أسلحة من طراز  “توز “، 1و قطعة من الأسلحة الأجنبية وأكثر من 2686 قطعة من الآليات الحربية ، فضلا عن 500 جرام مادة متفجرة.

و من 21 من المعتقلين ، 11 منهم تم تسليمهم طوعا الى وكالات إنفاذ القانون ، منهم : أكيم بيكوف أكيم بيك أزيز ممدوفيتش، و بازاروف كامران وطنشاييفيتش ، و ميرزاييف فيروز محمودوفيتش ، شيخوف بولاد تلاييفيتش، و كريمبيكوف رستمبيك دولتبيكوفيتش، و نيكقدموف شيرتن سيد قدموفيتش، و بالييف شاه غريب داديخداييفيتش ، و خدا نظروف نيكروز غلام علييفيتش ، و حميد تشريف، و دولت قدموف مذفر إمام نظروفيتش.

وقد نؤكد مرة أخرى أنه الأشخاص الذين ما زالوا في البحث و لم يسلمو أنفسهم إلى السلطات أن يستخدمو من التسهيلات التى تقررت فى القانون أن يلمو أنفسهم الى وكالات إنفاذ القانون ، و إلا بعد انقضاء الموعد النهائي ، فلا جدوى للندم.

في نفس الوقت ، في 2 أكتوبر ، 2018 تم الإجراءات العملياتية من قبل ضباط بعثةالدولة للأمن القومي في جمهورية طاجيكستان في محافظة بدخشان تم كشف و تصدى الاعمال الإجرامية لأعضاء المنظمة الإجرامية المنظمة لجمهورية أفغانستان الإسلامية ومنطقة شوغنان في جمهورية طاجيكستان ، والذين إعتزموا نقل عدد كبير من الأسلحة والوسائل الحربية ، من جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى منطقة شوغنان في بدخشان الطاجيكستانية.

نتيجة لعملية إطلاق النار المسلح في منطقة بوكشيف الحدودية التبعة لتعاونية ” بارشيف” في ناحية شغنان ، هرب المهربون من مكان الحادث إستخداما من ظلام الليل.

خلال عملية البحث تم كشف حقيبتان حاملتان 4  قطعة من الأسلحة النارية “كلاشينكوف” و 25 كيلوغراما من المخدرات ، بما في ذلك 10 كيلوغرامات من الهيروين ، و 13 كيلوغراما من المواد المخدرة ” حشيش” و 2 كيلوغرام من العقاقير المخدرة، و كلوجرامين من  “الأفيون” .

ووفقاً للمعلومات التي قدمتها البعثة، فإن جماعات الجريمة المنظمة في منطقتى شغنان وخاروغ تحاول الآن نقل الأسلحة والوسائل الحربية والمخدرات من جمهورية أفغانستان الإسلامية . وفي هذا الصدد ، نؤكد على أن هذه الأعمال الإجرامية تعقد الوضع و تسهل عملية اتخاذ تدابير قانونية ضد منظمي هذه الجريمة.

و اتجاه آخر لنشاط البعثة يتمثل في تنظيم حركة وسائل النقل بشكل صارم والقضاء على الانتهاكات.

نتيجة لتنفيذ التدابير المستهدفة ، تم الكشف عن 2468 حالة من حوادث المرور. على وجه الخصوص ، 27 من سيارات مظللة النوافذ غير القانونية و 40 سيارة دون حمل الوحات تسجيل السيارة ، و 10 حالة من قيادة السيارة دون حمل شهادة السواقة ، و 110 أدلة على القيادة بسرعة عالية ، و 27 عدم امتثال لمتطلبات الشرطة ، و 5 أدلة من قيادة السيارة فى حالة السكر و 2249 أنواع أخرى من الانتهاكات و يقف قيد التحقيق.

من الجدير بالذكر أن معظم المواطنين قد توصلوا إلى استنتاجات ضرورية من أعمالهم غير القانونية ، وقام أصحاب 203 من السيارات الخاصة بإزالة النوافذ المظللة .

وفي الوقت نفسه ، لا يزال هناك مالكو سيارات ذات النوافذ المظللة ، و دون اللوحات تسجيل السيارة ، الذين ينتهكون قواعد المرور ويهددون صحة سكان مدينة خاروغ.

وفي اليوم نفسه في تاريخ 2 الى 6 من أكتوبر ، اعتُقل سكان مدينة خاروغ إيمامنازاروف صاحب نظر سلطان نظروفيتش بجرم قيادة السيارة دون حمل لوحة تسجيل السيارة و عدم إطاعة الشرطة ، حيث أظهروا المقاومة و حملو الأسلحة النارية معهم ( سكينين و قنبلة يدويىة)، و مسلم رضوان شاييفيتش و مظفروف صاحب مملوك إمام نظروفيتش بجرم قيادة السيارة دون حمل لوحة تسجيل السيارة و عدم إطاعة الشرطة ، و المقاومة ضد رجال الشرطة و تم فتح الدعوى الجنائية ضدهم وفقا للمواد الجنائية للقانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان .

وتقرر الوكالة المشتركة بين سلطات إنفاذ القانون أنه في الحالة الراهنة بلغ مجموع إعادة القروض البنكية غير المدفوعة 71 مليون ساماني .

تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير من الأسلحة النارية والوسائل الحربية في أيدي المجرمين ، و التى تحمل عواقب مؤسفة .

كما تم تسجيل انتهاكات الأفراد الذين ينتهكون قواعد المرور على الطريق وغيرها من مخالفات.

فتتطلب البعثة المشتركة بين الوزارات تسليم جميع الأسلحة في غضون الوقت المحدد.

على سكان مدينة بدخشان المتمتعة بالحكم الذاتي ، وخاصة سكان خاروغ ، أن يدركوا نقطة أن وحدات إنفاذ القانون والوحدات العسكرية في المقاطعة والجمهورية لا تقوم  في أي شارع أو قرية أو حي عمليو عسكرية بالنسبة للسكان المسالمين.

إن سكان خوروغ عليهم ان يكونو مطمئنين تماماً بأنه سيتم توفير الأمن لهم . يجب على السكان ألا يثقوا بالاتهامات المتعمدة والهامة وغير المرغوب فيها للجماعات الإجرامية المنظمة ، وأن يستمروا في التأكد من استمرار أعمالهم.

في حالة عدم تسليم الاسلحة و الوسائل الحربية الى سلطات إنفاذ القانون من جانب رؤوس الجماعات الإجرامية و الجنائية ، ستتخذ إجراءات عاجلة وفقا للقوانين السارية  .

كذلك ، في حالة عدم الخضوع إلى شرطة المرور ، في النقاط التفتيش المحددة ، و الحمل الأسلحة النارية ، والمتفجرات ، وإنشاء الحواجز والإهانات ضد الوكالات الحكومية ، والتدخل في أنشطة الهيئات ذات الصلة ، سيتم اتخاذ تدابير تلبية لمتطلبات تشريعات جمهورية طاجيكستان.

أيها المواطنون الأعزاء ، و سكان مدينة خاروغ، نحن واثقون على ثقافتكم ومعرفتكم العالية المستوى أن يسلمو كل نوع من الأسلحة النارية إلى السلطات حتى 15 أكتوبر ، وسيتم جلب المجرمين الذين يتم تفتيشهم إلى وكالات إنفاذ القانون، آملين أن تساعدو في تأمين الأمن فى حياة سكان المنطقة وإدخال النظام العام وتطبيق القوانين القائمة.

 

أكتوبر 12, 2018 07:57, 19,122 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم