التجمعات محظور. نتائج أنشطة البعثة المشتركة لوكالات إنفاذ القانون فى محافظة بخشان الجبلية ذاتية الحكم

كما ذكرنا سلفا ، قدم مؤسس السلام والوحدة الوطنية ، رئيس جمهورية طاجيكستان ، إمام علي رحمان ، في 15 سبتمبر 2018 ، في اجتماع مع نشطاء من منطقة  بدخشان المتمتعة بالحكم الذاتي ، عددا من التعليمات المحددة لضمان سيادة القانون والنظام العام وأمن المواطنين. واحتجاز المجرمين المطلوبين وضبط الأسلحة والذخائر غير المشروعة وكشف ومنع الجرائم المتعلقة بالاتجار بالمخدرات.

جدير بالذكر أنه اعتبارًا من 16 أكتوبر من العام الجاري ، تم من قادة الجماعات الإجرامية المنظمة بما في ذلك  مدينة خاروغ  منهم أيامبيكوف طالب عبد رحمانوفيتش، و ممدباكيروف ممدباكر كرم علىشاييفيتش، و ممد اسلموف يادجار شامسلمافيتش، و مزاروف خرسند مرضاخياتافيتش ، و شنبييف منور نوروزبيكافيتش وغيرهم من السكان المقيمين في مناطق المنطقة ،  خلع  186قطعة من الأسلحة ، بما في ذلك: 72 من ” بندقية كلاشينكوف” ، و ثلاثة قطهة من “رشاش” ، و قاذفتى القنابل و، 37 وحدة من المسدسات ، و 11من القربينات ، و 47 من أسلحة أجنبية  اخرى  و 36 من قنبلة يدوية وأكثر من 4700 قطعة من الآليات الحربية ، فضلا عن 900جرام مادة متفجرة.

ورغم الاستيلاء على مثل هذه الكمية من الأسلحة والذخائر ، لا يزال عدد كبير من الأسلحة النارية والذخيرة في أيدي قادة الجماعات والأفراد الإجراميين المنظمين.

وقد يتأكد مرة أخرى أنه الأشخاص الذين ما زالوا في البحث و لم يسلمو أنفسهم إلى السلطات أن يستخدمو من التسهيلات التى تقررت فى القانون أن يلمو أنفسهم الى وكالات إنفاذ القانون ، و إلا بعد انقضاء الموعد النهائي ، فلا جدوى للندم.

و فى هذه اللحظات المصيرية و التى يبحث سكان المنطقة المجيدون عن سبل لإزالة أوجه القصور القائمة ، حاولت الجماعات الإجرامية المنظمة في منطقة شوغنان تهريب المخدرات والأسلحة النارية. في نفس الوقت ، في 2 أكتوبر ، 2018 تم الإجراءات العملياتية من قبل ضباط بعثة الدولة للأمن القومي في جمهورية طاجيكستان في محافظة بدخشان تم كشف و تصدى الاعمال الإجرامية لأعضاء المنظمة الإجرامية المنظمة لمنطقة شوغنان في جمهورية طاجيكستان ، والذين إعتزموا نقل عدد كبير من الأسلحة والوسائل الحربية ، من جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى منطقة شوغنان في بدخشان الطاجيكستانية.

نتيجة لعملية إطلاق النار المسلح في منطقة بوكشيف الحدودية التبعة لتعاونية ” بارشيف” في ناحية شغنان ، هرب المهربون من مكان الحادث إستخداما من ظلام الليل.

خلال عملية البحث تم كشف حقيبتان حاملتان 4  قطعة من الأسلحة النارية “كلاشينكوف” و 25 كيلوغراما من المخدرات ، بما في ذلك 10 كيلوغرامات من الهيروين ، و 13 كيلوغراما من المواد المخدرة ” حشيش” و 2 كيلوغرام من العقاقير المخدرة، و كلوجرامين من  “الأفيون” . وفي هذا الصدد ، تواصل إدارة التحقيق التابعة للجنة الأمن القومي بجمهورية طاجيكستان إجراء التحقيقات بشأن القضية المعنية ، وبدأت فتح القضايا الجنائية بموجب المواد 195 الجزء 2 ، و 200 جزء 4 ، و 289 جزء 3 ، و 335 جزء 1 من القانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان.

أحد المتطلبات الرئيسية لرئيس الدولة هو مكافحة الجريمة ، وضمان سيادة القانون والقبض على المجرمين المطلوبين ومحاكمتهم.

و نتيجة للإجراءات التوضيحية تم من 21 من المطلوبين 14 منهم تم تسليمهم طوعا الى وكالات إنفاذ القانون ، منهم : أكيم بيكوف أكيم بيك أزيز ممدوفيتش، و بازاروف كامران وطنشاييفيتش ، و ميرزاييف فيروز محمودوفيتش ، شيخوف بولاد تلاييفيتش، و كريمبيكوف رستمبيك دولتبيكوفيتش، و نيكقدموف شيرتن سيد قدموفيتش، و بالييف شاه غريب داديخداييفيتش ، و خدا نظروف نيكروز غلام علييفيتش ، و حميد تشريف، و دولت قدموف مذفر إمام نظروفيتش.

و نودى المجرمون ، الذين لا يزالون مدرجين في قائمة المطلوبين ، تم التأكيد على أنهم ينبغي أن يستفيدوا من الظروف المخففة التي ينص عليها القانون. و اتجاه آخر لنشاط البعثة يتمثل في تنظيم حركة وسائل النقل بشكل صارم والقضاء على الانتهاكات.

نتيجة لتنفيذ التدابير المستهدفة ، تم الكشف عن 3053 حالة من حوادث المرور. على وجه الخصوص ، 32من سيارات مظللة النوافذ غير القانونية و 53 سيارة دون حمل الوحات تسجيل السيارة ، و 18 حالة من قيادة السيارة دون حمل شهادة السواقة ، و 110 أدلة على القيادة بسرعة عالية ، و 31 عدم امتثال لمتطلبات الشرطة ، و 13 أدلة من قيادة السيارة فى حالة السكر و 2387 من أنواع أخرى من الانتهاكات و يقف قيد التحقيق.

من الجدير بالذكر أن معظم المواطنين قد توصلوا إلى استنتاجات ضرورية من أعمالهم غير القانونية ، وقام أصحاب 210 من السيارات الخاصة بإزالة النوافذ المظللة .

وفي الوقت نفسه ، لا يزال هناك مالكو سيارات ذات النوافذ المظللة ، و دون اللوحات تسجيل السيارة ، الذين ينتهكون قواعد المرور ويهددون صحة سكان مدينة خاروغ.

وفي اليوم نفسه في تاريخ 2 الى 6 من أكتوبر ، اعتُقل سكان مدينة خاروغ إيمامنازاروف صاحب نظر سلطان نظروفيتش بجرم قيادة السيارة دون حمل لوحة تسجيل السيارة و عدم إطاعة الشرطة ، حيث أظهروا المقاومة و حملو الأسلحة النارية معهم ( سكينين و قنبلة يدويىة)، و مسلم رضوان شاييفيتش و مظفروف صاحب مملوك إمام نظروفيتش بجرم قيادة السيارة دون حمل لوحة تسجيل السيارة و عدم إطاعة الشرطة ، و المقاومة ضد رجال الشرطة و تم فتح الدعوى الجنائية ضدهم وفقا للمواد الجنائية للقانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان .

وتقرر الوكالة المشتركة بين سلطات إنفاذ القانون أنه في الحالة الراهنة بلغ مجموع إعادة القروض البنكية غير المدفوعة 71 مليون ساماني . تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال هناك عدد كبير من الأسلحة النارية والوسائل الحربية في أيدي المجرمين ، و التى تحمل عواقب مؤسفة . كما تم تسجيل انتهاكات الأفراد الذين ينتهكون قواعد المرور على الطريق وغيرها من مخالفات.

فتتطلب البعثة المشتركة بين الوزارات تسليم جميع الأسلحة في غضون الوقت المحدد.

وعندما حاولت الشرطة منع بوديوروف نافوي شوليفيتش من الفرار ، أرسل الأخير سيارته إلى ضباط الشرطة وأطلقوا النار على أحدهم وسحبوا سيارته لمسافة 300 متر. ونتيجة للتدابير المتخذة لعصيان المطالب القانونية لضباط الشرطة ، احتُجز سائق السيارة بوديوروف نافوي شوليفيتش وشركاؤه ، دولتجانوف اميد ميليكشاييفيتش من مواليد 9 كانون الثاني / يناير 1988. مقيم مدينة خاروغ ، شارع لينين رقم 58 ، متزوج وله طفلان ، سبق أن أدين بموجب القانون. 201 الجزء 1 (الاتجار بالمخدرات غير المشروعة) من القانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان ، مازوروف أ. مقصد، ولد 28 سبتمبر 1992 مقيم في خاروغ ، ش. ناصر خسرو ، د. №23 و ايامبيكوف عبد الرحمن عاقلوفيتش ، ولد في 11 أبريل 1997 مقيم في خاروغ ، ش. أيمبيكوفا ، د.

وبالإضافة إلى ذلك ، من أجل ضمان شفافية وظائف موظفي المفتشية العامة للدولة ، و لإظهار الوجه الحقيقي لأولئك الذين لا يراعون لمتطلبات القانون ، تم تثبيت أجهزة تسجيل الفيديو في جميع الوظائف. سيتم عرض تصوير الفيديو لحقائق عدم الامتثال للمتطلبات القانونية لضباط إنفاذ القانون لجميع المقيمين في المنطقة والجمهورية.

ووفقاً لبيانات المقر التي تم التحقق منها ، فإن القادة والأعضاء النشطين في الجماعات الإجرامية المنظمة يعقدون الاجتماعات والتجمعات * في المحلات والمطاعم وفي المجتمع المحلي بمشاركة شباب مدينة خاروغ البسيطين والمضللين والمناطق المحيطة به. وفي معظم الحالات ، تُعقد “تجمعات” الجماعات الإجرامية المنظمة في مطاعم “شغنان” ، و ” شام بدخشان” و ، “أطلنت” ، و”ماركو بولو” ،و و” مرغاب” و “آرزو” وفندق “تيشار”.

وفي هذا الصدد ، تعلن البعثة المشتركة بين الإدارات بشكل حاسم أنه سيعتبر تجمع الشباب في المقاطعات والمطاعم والمقاصف وصالات وأماكن أخرى ، وعقد “تجمعات” من قبل زعماء العصابة والأعضاء النشطين بمثابة مشاركة في المجتمع الإجرامي و يتم اتخاذ التدابير وفقا للمادة 187 من القانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان. وإلى جانب ذلك ، سيتم توثيق المباني التي تُعقد فيها “تجمعات” الجماعات الإجرامية المنظمة هذه وفقاً لمتطلبات التشريع الجنائي لجمهورية طاجيكستان ، وستُتخذ تدابير لإنهاء الأنشطة وتغيير الغرض من استخدام هذه المباني ، وصولاً إلى مصادرة هذه المباني.

الخدمة في صفوف القوات المسلحة لجمهورية طاجيكستان هي واجب مقدس لكل مواطن يقدر شرفه. هكذا نستطيع أن نثبت ولائنا للوطن الأم والأمة والشعب. وللأسف ، فإن الشباب يخضعون لتأثير جماعات إجرامية معينة ويتجنبون الخدمة في صفوف القوات المسلحة لجمهورية طاجيكستان. و من أجل الوفاء بخطة التجنيد في صفوف القوات المسلحة للبلاد ، تقوم البعثة بأنشطة توضيحية بالتعاون مع الهيئات التنفيذية لسلطة الدولة والمفوضين العسكريين ، مشروع التجنيد بنسبة 100٪. كما تم استيفاء خطط التجنيد في مناطق روشان ودرواز ومورغاب.