قلق الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس جريمنجر بحضور الإرهابيين لنهضتيين فى أوروبا

عقد اجتماع عمل بين المنظمة الدولية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) في الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) في موسكو ، 25 أبريل 2019 .

شارك ممثلو الدول الأعضاء وأعضاء أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي وممثلو وفد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا برئاسة الأمين العام للمنظمة توماس غريمبينغ في مسألة تعزيز التعاون بين هاتين المنظمتين الدوليتين.

إعتبر الحضور الكفاح بشكل مشترك ضد الحركات السياسية والمتطرفة والحركات الإرهابية والمتطرفة من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم من مجال الأولوية لعملهم ، معربين عن استعدادهم لتعزيز التعاون متبادل المنفعة في هذا الإتجاه.

و من بين القضايا والملاحظات الرئيسية التي أدلت بها منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى الأمين العام للمنظمة ، توماس غرينمينغر ،  هو تقديم المنصات للمنظمات الإرهابية والمتطرفة ، بما في ذلك المنظمة الإرهابية لحزب النهضة الإسلامى. لاحظ الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أن “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي إحدى المنظمات الأمنية الإقليمية والعالمية وتلتزم بضمان الأمن والاستقرار في أنحاء مختلفة من العالم. لكن لسوء الحظ ، قام بعض المنظمات الإرهابية بسوء إستخدام من حقوق الإنسان الخاصة بالمنظمة الرسمية ، استنادا لحقوقهم الدينية والعلمانية محاولين إخفاء جرائمهم السابقة.

أعرب الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس جريمنجر عن امتنانه لـتقديم المعلومات تجاه حزب النهضة الإسلامى، مشيرا إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي منظمة تعمل فيها هياكل ومؤسسات مختلفة ، و يتم قرار المشاركة في الدورات السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من جانب هذه الهياكل. من المؤسف للغاية أن بعض الدوائر العدوانية تستغل هذه الفرصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للاستفادة من مصالحها الخاصة. وهم يدركون هذا النقص وبالتالي ببعد العودة إلى مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، سيتم تشكيل لجنة مناسبة ، ومناقشة قضايا مشاركة الأعضاء غير الائقة مثل أعضاء حزب النهضة الإسلامى فى إجتماعات هذه المنظمة.