تمت مناقشة أوجه التآزر بين منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الأوروبي في آسيا الوسطى في فيينا برئاسة طاجيكستان

عُقد اجتماع عام لمنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعاون الأمني ​​برئاسة طاجيكستان في 10 يوليو 2019 في فيينا ، حيث ركز على أوجه التآزر والتعاون بين منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) والاتحاد الأوروبي (EU) ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في آسيا الوسطى.

وجهت الرئاسة الطاجيكية الدعوة إلى السيد فلاديمير نوروف ، الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون ، والسيد بيتر بريان ، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لآسيا الوسطى والسيد توماس جريمنغر ، الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوصفهما المتحدثين الرئيسيين للجلسة العامة.

قدم السيد نوروف ، الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون ، في عرضه ، معلومات عن تعاون الدول الأعضاء في المنظمة في مجال الأمن ومكافحة “قوى الشر الثلاث” – الإرهاب والتطرف والانفصالية. وأشار إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون منذ إنشائها مدعوة للعب دور مهم في ضمان السلام والاستقرار في آسيا الوسطى. أكد السيد نوروف على الأهمية التي يوليها قادة الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون لإجراءات مكافحة تهديد المخدرات من خلال وضع مسودة مفهوم لإنشاء مركز مكافحة المخدرات التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه.

أشار السيد بورئان ، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي  بشكل خاص إلى الاتجاه الإيجابي للشراكة المكثفة بين الاتحاد الأوروبي وبلدان آسيا الوسطى في السنوات الأخيرة. ولفت انتباه الوفود إلى أحكام الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي بشأن آسيا الوسطى في 17 يونيو 2019 ونتائج الاجتماع الوزاري الخامس عشر للاتحاد الأوروبي و آسيا الوسطي الذي عقد في 7 يوليو 2019 في بيشكيك.

لقد أعرب السيد غريمينغير ، الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن ارتياحه للديناميات الإقليمية الإيجابية والانفتاح الأكبر على التعاون في آسيا الوسطى ، مما يتيح الفرص الجديدة للتنمية المشتركة ، بما في ذلك من خلال إشراك المنظمات الإقليمية النشطة في المنطقة. وشكر طاجيكستان لإدراجها مسألة التعاون والتآزر بين المنظمات الإقليمية في برنامج منتدى التعاون الأمني..

أتاح الاجتماع العام فرصة للمنظمات الإقليمية ، بناءً على أحكام الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة ، لتبادل وجهات النظر حول إمكانات توثيق التعاون في آسيا الوسطى.