اجتماعات ومفاوضات رفيعة المستوى بين طاجيكستان وكازاخستان
مواضيع ذات صلة
في 25 أغسطس، عُقدت في أستانا اجتماعات ومفاوضات رفيعة المستوى بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية كازاخستان.
بدأت مناقشة قضايا الصداقة والشراكة بين البلدين في اجتماع خاص لرئيسي الدولتين مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، واستمرت على نطاق واسع بمشاركة وفدي البلدين.
في البداية، أعرب رئيس البلاد إمام على رحمان عن امتنانه للجانب الكازاخستاني على الترحيب الحار والاهتمام والدعم لعقد أيام الثقافة الطاجيكية في كازاخستان ومعرض المنتجات الزراعية والصناعية لطاجيكستان في مدن أستانا وألماتي وشيمكنت.
وتم التأكيد على أن هذه الأحداث، التي ستقام في الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ستكون دليلاً آخر على التطور المطرد للشراكة والتحالف الاستراتيجي بين طاجيكستان وكازاخستان.
وينبغي التأكيد على أن العلاقة المتعددة الأوجه بين طاجيكستان وكازاخستان تتمتع بأساس قوي من التقاليد التاريخية، وفي السنوات الأخيرة، وبروح التفاهم المتبادل والاحترام والثقة المتبادلة، حققتا توسعا سريعا في جميع مجالات الاهتمام.
وناقش الطرفان خلال اللقاء مجموعة واسعة من قضايا التعاون.
وعلى وجه الخصوص، تم الاهتمام بأنشطة اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي، وكذلك حجم مبيعات البضائع بين البلدين، والتي وصل حجمها إلى ما يقرب من 600 مليون دولار في ستة أشهر فقط من هذا العام.
وأكد رئيس دولتنا أن كازاخستان تحتل اليوم مكانة رائدة في النظام العام للعلاقات الاقتصادية الخارجية لطاجيكستان.
وتم التأكيد على أن الطرفين سيتمكنان من زيادة مؤشرات التجارة الثنائية السنوية إلى ملياري دولار في المستقبل القريب.
وأعرب الطرفان خلال الاجتماع عن اهتمامهما بتوسيع التعاون في مجالات تجهيز المنتجات والتعدين والصناعة الخفيفة والنقل والاتصالات العابرة والطاقة والمجمع الصناعي الزراعي والقطاعات الاقتصادية الأخرى.
وتم التأكيد على أن علاقات الطرفين مستمرة بشكل فعال في مختلف المجالات الثقافية والإنسانية، بما في ذلك مجالات التعليم والعلوم والثقافة والرياضة.
وكد الطرفان علي تطوير العلاقات بين المثقفين والعاملين في مجال الثقافة والأدب والفن والمؤسسات الثقافية والإنسانية.
وفي مواصلة للحديث، تم بحث التعاون بين البلدين في المجال الأمني على المستوى الثنائي وفي إطار المنظمات الدولية والإقليمية. وفي هذا الصدد، تبادل الطرفان وجهات النظر، بما في ذلك موضوع تغير المناخ، وقضايا التهديدات والمخاطر المتزايدة للإرهاب، والتطرف، والجرائم المنظمة عبر الحدود، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات والجرائم الإلكترونية.
كما أجرى الطرفان، خلال اللقاء، مناقشات مثمرة حول المواضيع الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.