رئيس البلاد إمام علي رحمان يشارك في يوم المعرفة ويلتقى بأهل التعليم
مواضيع ذات صلة
شارك اليوم مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة، رئيس جمهورية طاجيكستان، إمام علي رحمان، في ناحية دنغره بمحافظة ختلان، وتحدث في يوم المعرفة ودرس السلام، وعقد لقاء صادقا مع التربويين في البلاد.
فسر فخامة رئيس البلاد إمام علي رحمان، الاحتفال بيوم المعرفة وإقامة درس السلام في بداية العام الدراسي بأنه أحد التقاليد الطيبة لعصر الاستقلال، والاحتفال بمحو الأمية وحكمة القدماء للشعب الطاجيكي.
هنأ فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان بخالص التهنئة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، ويوم المعرفة ودرس السلام، لجميع التلاميذ والطلبة، بما في ذلك أولئك الذين داسوا على عتبة المدرسة لأول مرة اليوم، ولشعب العلم والتعليم للبلد وأولياء الأمور.
مع بدء العام الدراسي بدرس السلام، تحدث زعيم الأمة، إمام علي رحمان، عن سياسة المحبة للسلام التي تنتهجها حكومة البلاد، وذكر أن طاجيكستان، باعتبارها دولة محبة للسلام والعدالة، قد أعلنت مرارا وتكرارا من منابر عالية أن الطريقة الرئيسية والأفضل لحل أي معارضة وصراعات هي مراعاة قواعد القانون الدولي والمفاوضات والحل السلمي للقضايا والمشاكل.
وتم التأكيد على أن إنشاء مجتمع صحي ومتطور يتم على وجه التحديد من خلال تكوين العلوم والتعليم المتقدم، وتنفيذ التعليم والتدريب المستهدف على أساس القيم الوطنية، ورفع مستوى الكفاءة المهنية للمعلمين، وتهيئة الظروف الحديثة للتعليم في المجال التعليمي للمؤسسات بجميع مستوياتها التعليمية، أي بأدوات ومعدات حديثة، ومن الممكن توفيرها، وبالطبع العمل المتفاني للمعلمين وتعاون ودعم أولياء الأمور.
وتوجه حكومة البلاد مواردها وفرصها وجهودها نحو هذا الاتجاه الاجتماعي الأكثر أهمية، وتعمل على تهيئة جميع الظروف اللازمة للعلوم والتدريب المهني وتعليم وتدريب المراهقين والشباب.
مع الأخذ في الاعتبار أن التطور المستقر لقطاع التعليم وفعالية الإصلاحات تعتمد على زيادة التمويل، تعمل حكومة البلاد على زيادة تمويل هذا القطاع الرئيسي سنة بعد سنة.
هذا العام، تم تخصيص 7.2 مليار ساماني لمجال التعليم، وهو ما يزيد بنسبة 14٪ عن عام 2022 ويشكل ما يقرب من 19٪ من ميزانية الدولة السنوية.
وفي عهد الاستقلال، تم تشييد ووضع 3700 مبنى لمؤسسات تعليمية لأكثر من مليون ونصف المليون تلميذ موضع الاستخدام على أراضي البلاد على حساب كافة مصادر التمويل، وما زال العمل مستمرا في هذا الاتجاه.
وفي العام الدراسي 1991-1992 بلغ عدد الطلاب في الدولة مليون و325 ألفاً. وقد وصل هذا العدد إلى 2 مليون و232 ألف شخص في العام الدراسي 2022-2023، وهو ما يزيد بأكثر من 900 ألف عما كان عليه في بداية عهد الاستقلال.