رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان يشارك في اجتماع رؤساء دول صيغة “آسيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية”
مواضيع ذات صلة
في 20 سبتمبر، شارك مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، في اجتماع رؤساء دول “آسيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ المؤتمر بترحيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية برؤساء دول آسيا الوسطى، وبحفل التقاط الصور التذكارية للمشاركين.
وافتتحت أعمال المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن.
وقدم زعماء دول آسيا الوسطى خلال كلماتهم عددا من المقترحات بشأن القضايا الهامة المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومواصلة تعزيز التعاون المفيد بين دول المؤتمر.
وأعرب إمام علي رحمان، زعيم الأمة، عن ثقته في أن نتائج اجتماع اليوم ستسهم في زيادة تعزيز التعاون في صيغة “آسيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية”.
أعرب فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان عن دعم طاجيكستان الكامل للجهود التي تبذلها الدول لتطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والنقل والاتصالات والمياه والطاقة وغيرها من القضايا الحاسمة للتنمية المستدامة.
وقال رئيس البلاد، إمام على رحمان، إنه “على أساس المهمة العاجلة المتمثلة في تعزيز “الاقتصاد الأخضر”، تولي طاجيكستان أهمية أساسية لتنمية الطاقة الخضراء”.
وخلال الكلمة، تحدث فخامة رئيس البلاد إمام علي رحمان، عن الاستخدام الفعال لموارد الطاقة الكهرومائية في طاجيكستان، وإنتاج “الطاقة الخضراء”، ومبادرات طاجيكستان العالمية في حل القضايا العالمية، مثل تغير المناخ وآثاره، وذوبان الجليد. لقد اعتقدوا أن الأنهار الجليدية وغيرها من مشاكل المجتمع الدولي التي تؤثر على التنمية والتقدم تشكل عقبة خطيرة.
وفي كلمته، لفت فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان انتباه رؤساء الدول إلى قضية التهديدات والمخاطر المتزايدة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتداول غير المشروع للمخدرات، وضمان الأمن الإقليمي، والوضع السياسي في أفغانستان، وحماية حدود دولة طاجيكستان، وفي هذه العملية يعتبر التعاون والمساعدة من الشركاء الدوليين ضروريا.
وتم التأكيد على أن طاجيكستان قدمت قدراتها اللوجستية، بما في ذلك 6 جسور على الحدود مع أفغانستان، لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الدولة المجاورة، كما قامت بتصدير مواد البناء والمواد الغذائية عبر الأسواق الحدودية التي تم إعادة إنشائها.
أكد فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان، زعيم الأمة إمام علي رحمان، أن الاستقرار في أفغانستان عامل مهم في تطوير العلاقات الأقاليمية، ولذلك فإننا مهتمون باستعادة السلام والاستقرار في هذا البلد في أقرب وقت ممكن. .
وفي نهاية الخطاب، أشار فخامة رئيس البلاد إمام علي رحمان مرة أخرى إلى موقف طاجيكستان الثابت في حل القضايا الملحة للمجتمع الدولي والإقليمي وتطوير وتوسيع التعاون، وذكر أننا ندعم اعتماد إعلان هذا المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أنه بناء على نتائج اجتماع رؤساء دول “آسيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية”، تم اعتماد إعلان رؤساء الدول، الذي تناولت فيه القضايا العالمية والإقليمية الملحة ويتضمن التوجهات الرئيسية للتعاون بين دول هذه القمة.