استلام أوراق اعتماد السفراء الجدد
مواضيع ذات صلة
تسلم مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، أوراق اعتماد سفراء فوق العادة ومفوضين جدد لعدد من الدول الأجنبية اليوم 15 مارس، في قصر “ملت” (الأمة) .
وفي الحفل تم تسليم أوراق اعتماد الى فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان ونقل تحيات قيادة بلادهم من قبل السفراء فوق العادة والمفوضين لكل من: جمهورية الهند – راجيشوكي، جمهورية بنغلاديش الشعبية – محمد منير الإسلام، مملكة هولندا – نيكو شيمرز، جمهورية ليتوانيا – نافيكاس إيجيديوس، الجمهورية السلوفاكية – فيكتور بوريكي، الفاتيكان – جورج جورج بانامتونديل، جمهورية أنغولا – أوغوستو دا سيلفا كونيا، جمهورية بنين – أندريه أكامبي أوكونلولا بياو، جمهورية سيراليون – محمد يونغافو وجمهورية كولومبيا – هيكتور إيسيدرو أريناس نيرا.
وقدم رئيس الدولة إمام علي رحمان خالص التهنئة لجميع السفراء بمناسبة تعيينهم في هذا المنصب في جمهورية طاجيكستان.
وتم الإعراب عن الثقة في أن الأنشطة المثمرة للسفراء ستصبح عاملا فعالا في تطوير وتعزيز العلاقات الودية والتعاون متعدد الأوجه.
وأكد زعيم الأمة أن اجتماع اليوم يعقد في الأيام التي تنتشر فيها رائحة أحد أجمل أعياد الشرق – عيد النوروز المنير – في كل مكان في جميع أنحاء طاجيكستان -ارض الحضارات العريقة.
واغتنم رئيس الدولة،إمام علي رحمان، هذه الفرصة، وأعرب عن تهانيه وأطيب تمنياته للسفراء المعينين الجدد بمناسبة هذا العيد الدولي.
و ذكر أنه بمجرد اكتساب عيد النوروز مكانته الدولية، تجاوزت صفاته الجيدة والإبداعية نطاقه الوطني والثقافي، واصبح عيدا عالميا.
كما أعرب زعيم الأمة، إمام على رحمان، عن آرائه بشأن تعزيز العلاقات الودية والتعاون المفيد متعدد الأوجه لطاجيكستان مع جمهورية الهند، وجمهورية بنغلاديش، ومملكة هولندا، وجمهورية ليتوانيا، وجمهورية سلوفاكيا، و الفاتيكان، وجمهورية أنغولا، وجمهورية بنين، وجمهورية سيراليون، وجمهورية كولومبيا. وذكر رئيس الدولة أن جمهورية طاجيكستان، خلال سنوات الاستقلال، تسعى باستمرار إلى توسيع نطاق شركائها وأصدقائها على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، تطور حكومة جمهورية طاجيكستان علاقاتها النشطة و البناءة مع المجتمع الدولي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية.
وعلق رئيس البلاد، إمام علي رحمان، على ارتفاع التوتر غير المسبوق في أجزاء مختلفة من العالم، مؤكدا أنه في مثل هذه الظروف الحساسة، يعتبر التضامن والتفاهم الجيد والتعاون الفعال بين الدول كعوامل رئيسية لاستقرار المجتمع الدولي و يتطلب أهمية مضاعفة.
وتم التأكيد، في هذا السياق، على أن دولة طاجيكستان تعتبر استمرار الشراكة مع دول السفراء المعينين الجدد جزءا لا يتجزأ من سياستها الخارجية تقدر آفاقها.