مراسم تبادل الوثائق الموقعة بين طاجيكستان و اوزبكستان
مواضيع ذات صلة
بعد الاجتماع والمفاوضات عالية المستوى بين طاجيكستان وأوزبكستان، أقيمت في قصر الأمة مراسم تبادل وثائق التعاون الجديدة .
وفي المجمل، وبحسب نتائج الاجتماع، تم التوقيع على 28 وثيقة.
وقع فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضياييف على معاهدة التحالف بين جمهورية طاجيكستان وجمهورية أوزبكستان.
بعد ذلك، وبحضور رئيسى الدولتين، تبادل ممثلو الوفود الرسمية الوثائق الموقعة الجديدة.
وعلى وجه الخصوص، ومن أجل تنمية العلاقات الإقليمية بين البلدين، تم التوقيع على 6 اتفاقيات بشأن التعاون بين الهيئات التنفيذية لمحافظتى ختلان وصغد بجمهورية طاجيكستان مع مناطق خارزم وفرغانة وسير دريا ونمنغان وأنديجان في جمهورية أوزبكستان.
الاتفاقيات والبروتوكول ومذكرات التفاهم وخارطة الطريق وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس جمهورية أوزبكستان إلى جمهورية طاجيكستان وتطوير وتوسيع التعاون في المجالات ذات الأهمية والأولوية لكلا جانبين ، وحماية حقوق المستهلك، والصناعة، والاتصالات الجوية، والاتصالات البرية الدولية، وبناء الجسور، والمجمع الصناعي الزراعي، والطب البيطري وسلامة الأغذية، والثقافة، وأمانة المكتبات، وتدريب العاملين في مجالات علم الفيروسات، علم الأحياء الدقيقة، والبيولوجيا الجزيئية، وعلم الأوبئة، والتكنولوجيا الحيوية وعلم الصيدلة، وإصدار الشهادات للموظفين العلميين والتدريب العلمي المؤهلين تأهيلا عاليا، والسياحة والرقابة تنظم أنشطة المنظمات الائتمانية.
ويمكن القول على وجه اليقين أن الوثائق الموقعة الجديدة ستعزز بشكل كبير الأساس القانوني لمختلف اتجاهات التعاون متعدد الأطراف بين البلدين.
وبعد مراسم التوقيع على الوثائق، عقد رئيسا البلدين، إمام علي رحمان و شوكت ميرضياييف، مؤتمرا صحفيا لمجموعة واسعة من الصحفيين وقاما بتقييم نتائج الاجتماعات والمفاوضات رفيعة المستوى من أجل مواصلة تعزيز وتوسيع العلاقات، مؤكدين أن التوقيع على عدد من وثائق التعاون الجديدة، لاسيما معاهدة التحالف بين البلدين الجارين، يفتح المجال واسعاً لتوسيع العلاقات بشكل غير مسبوق.