المشاركة في اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون
مواضيع ذات صلة
في 4 يوليو 2024، شارك مؤسس السلام والوحدة الوطنية – زعيم الأمة رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، في اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون.
وناقش قادة الدول الأعضاء في المنظمة بالتفصيل المهام الأساسية المتعلقة بمواصلة تحسين نشاط منظمة شانغهاي للتعاون من أجل تعزيز وتعميق التعاون بشكل شامل في الظروف الجديدة، كما ناقشوا القضايا الدولية والإقليمية الحالية والوضع في منطقة المنظمة.
وفي خطابه، هنأ فخامة زعيم الأمة إمام علي رحمان، رئيس جمهورية كازاخستان فخامة قاسم جومارت توكاييف، على الانتهاء بنجاح من الرئاسة، وأشار إلى دور وأهمية منظمة شانغهاي للتعاون باعتبارها منطقة أقاليمية مكتظة بالسكان. منظمة ذات إمكانات اقتصادية كبيرة ومنطقة جغرافية كبيرة. وتم التأكيد على أنه ينبغي للمنظمة أن تعزز مكانتها كمشارك في العلاقات الدولية وأن تتكيف مع العالم المتغير في ظل الاتجاهات الحالية للتنمية العالمية.
وأشار رؤساء الدول إلى أنه قبل 23 عاما، عندما تأسست منظمة شانغهاي للتعاون، ركز رؤساء الدول المنظمة على مشاكل آسيا الوسطى وقرروا هذه المنطقة باعتبارها “محور منظمة شانغهاي للتعاون”. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على الحاجة إلى حضور أكثر نشاطًا للمنظمة في آسيا الوسطى، وهو الأمر الذي اجتذب الكثير من الاهتمام من اللاعبين الأجانب في السنوات الأخيرة.
أعرب زعيم الامة إمام علي رحمان عن امتنانه للدول الأعضاء لدعمها مبادرة بلادنا لإنشاء مركز مكافحة الإرهاب التابع لمنظمة شانغهاي للتعاون في دوشنبه كأحد مكونات المنظمة المعززة، وأكد أن حكومة طاجيكستان توفر الظروف اللازمة للنشاط الإنتاجي لهذا الهيكل.
وأشار زعيم الأمة بارتياح إلى اعتماد خطة طاجيكستان بشأن تنفيذ استراتيجية التنمية الاقتصادية لمنظمة شانغهاي للتعاون حتى عام 2030 في قمة منظمة شانغهاي للتعاون واقتراح إنشاء آلية تعاون جديدة في مجال إدارة مكافحة الاحتكار داخل المنظمة.
وفي خطاب رئيس الدولة، تم إيلاء اهتمام خاص للقضايا الأمنية. ووصف زعيم الأمة الأمن بأنه الأساس لتنفيذ جميع المبادرات البناءة ولفت الانتباه إلى ضرورة مواصلة التدابير المشتركة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك الاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الإلكترونية.
وأكد إمام علي رحمان أن استعادة السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان في أقرب وقت ممكن هو في المصلحة المشتركة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. وشدد زعيم الأمة على ضرورة مواصلة الجهود لتقديم المساعدة للشعب الأفغاني الشقيق.
ووفقا لنتائج اجتماع رؤساء الدول، تم إصدار 24 وثيقة، بما في ذلك إعلان أستانا، ومبادرة منظمة شنغهاي للتعاون “حول التكامل العالمي من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”، ومقترح مجلس وزراء الخارجية بشأن تحسين أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون، اختتام حفل قبول جمهورية بيلاروسيا لعضوية منظمة شانغهاي للتعاون، برنامج تعاون الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف للفترة 2025-2027، وتم اعتماد استراتيجية مكافحة الإرهاب لمنظمة شانغهاي للتعاون للفترة 2024-2029 واستراتيجية تطوير التعاون في مجال الطاقة للدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون حتى عام 2030.