حفل توزيع جوائز الدولة

قام  اليوم رئيس جمهورية طاجيكستان، زعيم الأمة إمام علي رحمان، تكريمًا للذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال الدولة لجمهورية طاجيكستان، بتسليم  جوائز الدولة وألقاب فخرية للموظفين في مختلف المهن الذين حققوا نتائج جديرة بالثناء في أنشطتهم.
فى مستهل حديثه هنأ فخامة الرئيس إمام علي رحمان، رئيس البلاد، الحاضرين بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لليوم الوطني المقدس – استقلال الدولة لجمهورية طاجيكستان.
وأكد رئيس الدولة أن “حفل توزيع الجوائز  هو رمز لاحترام قيادة الدولة للخدمات الجليلة التي يقدمها كل شخص. يعد التقدير بجائزة الدولة أيضًا اعترافًا بالأنشطة الحكومية والعامة والإنتاجية والتجارية والإبداعية والثقافية الفعالة والمثالية تجاه تعزيز استقلال الدولة وتنمية الاقتصاد الوطني والثقافة والحفاظ على السلام والاستقرار في المجتمع.
وخلال كلمته، أكد  زعيم الأمة، إمام علي رحمان بشكل خاص على الخدمة المخلصة للمتخصصين في مختلف المهن، بما في ذلك العلماء والمدرسين والأطباء والشعراء والكتاب وأهل الثقافة والفن والموظفين الدبلوماسيين والعمال والبنائين والمزارعين ورجال الأعمال الذين قدموا مساهمة قيمة في تنمية بلدنا العزيز.
تحدث رئيس البلاد إمام علي رحمان عن تنفيذ الأهداف البناءة لحكومة جمهورية طاجيكستان خلال 33 عامًا من الاستقلال وجهود الشعب لتطوير الصناعة والطاقة والنقل والبناء والتشييد وأكد بكل ثقة أن شعبنا الكريم سيواصل جهوده في المستقبل من أجل ازدهار الوطن الأم وتقدم الدولة ومضاعفة السلام والهدوء لكل أسرة.
بعد خطاب رئيس الدولة، تم منح مجموعة كبيرة من الممثلين النشطين للمجتمع والموظفين من مختلف المهن جوائز الدولة.
أكد فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان، في حفل توزيع جوائز الدولة، على مساهمة الموظفين الدبلوماسيين، بما في ذلك السفراء فوق العادة والمفوضين لجمهورية طاجيكستان لدى دول العالم في طريق تعزيز وتوسيع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأجنبية.
ونتيجة لهذه التكريمات تم اليوم منح 4 سفراء بأوسمة الدولة.
وفي هذا الحفل، حصل أكثر من 200 شخص على جوائز الدولة لجمهورية طاجيكستان لإنجازاتهم العمالية العالية، والعمل الفعال في الخدمة العامة، وتطوير العلوم والثقافة وقطاعات أخرى من الاقتصاد الوطني.
وفي ختام حفل التكريم، هنأ فخامة رئيس الدولة إمام علي رحمان مرة أخرى جميع الذين تم تكريمهم على عملهم المثمر في تنمية المجتمع وتقدمه، معبرًا بكل ثقة عن أنه سيظل أبناء الوطن الأم المخلصون أقوياء، وهم يوجهون ذكائهم ومعارفهم وخبراتهم ومهاراتهم وجهودهم لجعل طاجيكستان المستقلة أكثر ازدهارًا وتقدمًا، ولتعزيز السلام  والاستقرار السياسي والوحدة الوطنية وزيادة مستوى رفاهية سكان البلاد.