مشاركة رئيس الدولة في المؤتمر العربي الإسلامي المشترك غير العادى في مدينة الرياض
مواضيع ذات صلة
شارك اليوم زعيم الأمة، إمام علي رحمان، رئيس جمهورية طاجيكستان وتحدث في المؤتمر العربي الإسلامي المشترك غير العادى في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
أعرب رئيس البلاد، فخامة إمام علي رحمان في البداية عن امتنانه للمملكة العربية السعودية على حسن الضيافة والمستوى الرفيع لعقد هذا المؤتمر.
واعتبر رئيس الدولة عقده خطوة هامة وفي وقتها لبحث الوضع في فلسطين ولبنان.
وقال رئيس البلاد المحترم، إمام على رحمان، إن “احتدام النزاعات المسلحة والميل إلى توسيع أراضيها، فضلاً عن تفاقم الأزمة الإنسانية في هذه المنطقة، يثير قلقنا العميق”.
وتم التأكيد على أنه بعد مرور أكثر من عام على بداية النزاع المسلح في منطقة غزة الفلسطينية، ظلت جميع الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة غير مثمرة.
وقال رئيس الدولة، إمام علي رحمان، “إننا ندعو مرة أخرى الأطراف المتنازعة إلى حل جميع النزاعات فقط من خلال المفاوضات ومن خلال الأدوات الدبلوماسية، في إشارة إلى الأساليب وقواعد القانون الدولي المعترف بها، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة. ”
وأيد رئيس جمهورية طاجيكستان تعزيز الدور التنسيقي للأمم المتحدة وأي جهود أخرى تقوم بها المنظمات الدولية المؤثرة، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي، لتحقيق استقرار الأوضاع في المنطقة.
وفي هذا السياق، تمت دعوة جميع دول المنطقة والعالم إلى اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمنع نشوب حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط بروح التضامن والثقة.
وقيل إن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية وضمان السلام العادل والدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.
وأعرب رئيس الدولة، إمام علي رحمان عن دعم طاجيكستان لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وفي رأي رئيس البلاد أن هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها للشعب الفلسطيني أن يمارس حقوقه الوطنية الأصلية كموضوع مستقل في المجتمع الدولي على أساس أساليب العلاقات المعترف بها بين الدول.
وفي هذا السياق، اعتبر دعم المزيد من الجهود لاستئناف عملية الحوار السياسي المتعدد الأطراف من أجل التوصل إلى حل أمرا أساسيا.
واعتبر أنه من الضروري في المرحلة الحالية أن تتخذ الدول الأعضاء في المنظمة إجراءات فعالة لتقديم المساعدات الضرورية والعاجلة للشعب الفلسطيني على أساس خطة إنسانية هادفة.
وأكد فخامة رئيس دولتنا إمام علي رحمون أن طاجيكستان شاركت في هذا العمل قدر الإمكان وستواصل المساهمة في المستقبل.
وذكّر رئيس بلادنا مرة أخرى باقتراح طاجيكستان في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد قرار خاص بشأن إعلان “عقد بناء السلام للأجيال القادمة”، والذي يهدف إلى صنع السلام وإرساء السلام. أصبح حل الصراعات في العالم
وأعرب إمام علي رحمون في كلمته عن اعتقاده بأن نتائج مؤتمر اليوم ستسهم في العملية الإيجابية لحل القضية الفلسطينية.