رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الأجنبية المعينين حديثًا
مواضيع ذات صلة

في 19 فبراير، استقبل فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان، زعيم الأمة، السيد إمام علي رحمان، في قصر الأمة، أوراق اعتماد السفراء الجدد لعدد من الدول الأجنبية.
وخلال المراسم، قدّم السفراء فوق العادة والمفوضون لجمهورية أرمينيا، أرمين فاشيكوفيتش غيفونديان، والبوسنة والهرسك، نياز جارداكليا، وماليزيا، إلهام توا بن إلياس، ومملكة إسبانيا، لويس فرانسيسكو مارتينيز مونتيس، ودولة إسرائيل، جيدعون لوستيج، وجمهورية سلوفينيا، السيدة ألِنكا سوخادولنيك، وجمهورية التشيك، ليوبومير فريبورت، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جمال باقر عبد الله، أوراق اعتمادهم إلى فخامة الرئيس إمام علي رحمان، مع رسائل التحية من قيادات بلدانهم.
وفي كلمته، هنأ رئيس الدولة، فخامة إمام علي رحمان، السفراء الجدد بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسية في جمهورية طاجيكستان.
وأكد أن طاجيكستان، مستندةً إلى مفهوم سياستها الخارجية، تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون المثمر مع دول من مختلف مناطق العالم.
كما تحدث فخامة الرئيس إمام علي رحمان عن تنمية وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون متعدد الأوجه والمفيد بين طاجيكستان وكلٍّ من أرمينيا، والبوسنة والهرسك، وماليزيا، وإسبانيا، وإسرائيل، وسلوفينيا، والتشيك، وإثيوبيا.
وخاطب الرئيس السفراء الجدد قائلاً: “إنه لمن دواعي السرور أن دولكم تُعَد اليوم من بين الأصدقاء والشركاء الحقيقيين لطاجيكستان، ونحن نولي أهمية متزايدة لتوسيع علاقاتنا الطيبة معكم”.
وأشار إلى أن طاجيكستان تنظر بإيجابية إلى آفاق علاقاتها الثنائية مع الدول التي تم تعيين سفرائها حديثًا، وتعتبر تعزيزها وتطويرها أمرًا بالغ الأهمية.
ووصف زعيم الأمة، فخامة إمام علي رحمان، تعزيز التفاهم المتبادل والتضامن والدعم المشترك والتعاون الفعّال بين الدول بأنه من المهام الرئيسية المشتركة للدول.
كما أكد رئيس الدولة استعداد طاجيكستان لاستخدام جميع الفرص والإمكانات المتاحة، سواء عبر الوسائل الثنائية أو متعددة الأطراف، بشكل فعّال.
وفي ختام الحفل، تمنى فخامة إمام علي رحمان النجاح للسفراء الجدد، وأرسل تحياته الحارة ورسائله إلى رؤساء دولهم.