إحباط تهريب 70 كغ من المخدرات وتفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود في صغد
مواضيع ذات صلة

أسفرت عملية أمنية واسعة نفذتها إدارة لجنة الدولة للأمن القومي في محافظة صغد بجمهورية طاجيكستان عن إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة من قبل مجموعة إجرامية عابرة للحدود، حيث تم اعتقال ثلاثة من أفرادها، وهم:
ـ نظروف أمر الله عباداللايفيتش (من مواليد 1977، من سكان مدينة حصار، وله سوابق جنائية)،
ـ موساييف محمد الله فاضلوفيتش (من مواليد 1971، من سكان مدينة دوشنبه، وله سوابق جنائية)،
ـ عبادوللاايف صُهراب مُلابيكافيتش (من مواليد 1986، من سكان مديرية مستشاه في محافظة صغد، وله سوابق جنائية).
تم ضبط ومصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة بحوزتهم. وكشفت التحقيقات أن المعتقلين تواصلوا خلال فترة سجنهم مع مواطن من إحدى الدول المجاورة يُدعى باختيار رحيموف، الملقب بـ”بخا شيمكنتسكي”، ويبلغ من العمر نحو 40 إلى 45 عاماً، واتفقوا معه على تهريب المواد المخدرة إلى الخارج.
وبحسب خطة الشبكة الإجرامية، كان أمر الله نظروف مسؤولاً عن استلام المخدرات من المهربين الأفغان عبر الحدود الجنوبية لطاجيكستان في اتجاه مديريات شمس الدين شاهين، مير سعيد علي حماداني وفارخار. أما محمد الله موساييف، فقد كُلّف بنقلها من دوشنبه إلى محافظة صغد، فيما تولى صُهراب عبادولاييف مهمة التهريب إلى الخارج عبر مناطق قرب الحدود.
استلم أمر الله نظروف 60 عبوة من مخدر “الحشيش” و10 عبوات من “الأفيون”، وقام بنقلها إلى دوشنبه، حيث سلّمها إلى شريكه موساييف، الذي بدوره نقل 20 كغ من الحشيش إلى مدينة خجند وسلمها إلى عبادولاييف، الذي أوصلها إلى المنطقة الحدودية بمديرية باباجان غفوروف.
وكانت الشبكة تخطط لتنفيذ المرحلة الثانية من التهريب عبر المسار دوشنبه–خجند–مستشاه، ونقل الكمية المتبقية (40 كغ من الحشيش و10 كغ من الأفيون) إلى الخارج، لكن يقظة ومهنية ضباط الأمن حالت دون تنفيذ هذه الجريمة.
وبحسب تقارير قسم الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية في صغد، والإدارة الجنائية لوكالة الرقابة على المخدرات، بلغت الكمية الإجمالية المصادرة 70 كغ، منها 60 كغ من “الحشيش” و10 كغ من “الأفيون”.
تم فتح قضية جنائية بحق المتورطين بموجب مواد من القانون الجنائي لجمهورية طاجيكستان، ويجري التحقيق حالياً.
تجدر الإشارة إلى أن تهريب المخدرات يشكل أحد التهديدات الكبرى للأمن القومي لدول آسيا الوسطى ورابطة الدول المستقلة. وتبذل طاجيكستان، بحكم موقعها الجغرافي وحدودها الطويلة، جهوداً كبيرة ومستمرة لمنع تهريب هذه السموم.
ويُعدّ تربية الجيل الصاعد على حب الوطن، والاعتزاز بالهوية، والاحترام للتاريخ والموروث الوطني من المهام الأساسية في الوقاية من ظواهر الانحراف، وعلى الجميع التكاتف لمحاربة الإدمان والاتجار بالمخدرات حفاظاً على مستقبل مشرق ومجتمع سليم.
مركز العلاقات العامة
لجنة الدولة للأمن القومي بجمهورية طاجيكستان