المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية الاجتماعية في مدينة الدوحة بدولة قطر

نوفمبر 4, 2025 14:09, 54 مشاهدات
54901429855_58a1137aef_o

في 4 نوفمبر، شارك فخامة رئيس جمهورية طاجيكستان، زعيم الأمة إمام علي رحمان، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، وألقى كلمة أمام الحضور.

وأكّد فخامته أن الرفاه الاجتماعي يُعدّ أساسًا مهمًّا لتعزيز السلام والاستقرار الشامل والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن اعتماد وتنفيذ استراتيجية تنمية الحماية الاجتماعية لسكان طاجيكستان حتى عام 2040 يعبّران عن استمرار جهود البلاد في هذا المجال.

كما أوضح الرئيس أن في طاجيكستان تُنفّذ حاليًا ثمانية برامج حكومية وثلاث استراتيجيات طويلة الأمد في مجال التعليم، وهو ما يُعتبر ذا أهمية محورية لتطوير القطاع الاجتماعي.

وأضاف أن حكومة جمهورية طاجيكستان تتخذ بانتظام التدابير اللازمة لضمان الأداء الفعّال لمؤسسات القطاع الصحي ورفع مستوى وجودة الخدمات الطبية المقدمة للسكان.

وشدّد فخامته على أن بلاده تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز رأس المال البشري من خلال تنفيذ البرامج والاستراتيجيات الوطنية المتماشية مع أهداف التنمية المستدامة.

وأعلن أن أكثر من أربعة ملايين فرصة عمل تم إنشاؤها واستعادتها خلال العقدين الأخيرين في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية في طاجيكستان.

كما تناول فخامته العلاقة الوثيقة بين التنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية في البلاد، مشيرًا إلى أن طاجيكستان تبذل جهودًا مستمرة لمواجهة تغيّر المناخ وتحقيق رفاه الشعب.

وقال الرئيس إمام على رحمان:

«نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لتحسين وصول الدول الضعيفة إلى مصادر التمويل وضمان تمويل مستدام، ولا سيما للخدمات الاجتماعية، وتعزيز رأس المال البشري، والتكيّف مع تغيّر المناخ».

كما تطرّق فخامته إلى قضايا الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة الخضراء، واستخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات طاجيكستان.

وأشار أيضًا إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا خاصًا بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة لتحقيق التنمية المستدامة في آسيا الوسطى” بمبادرة من طاجيكستان، مؤكدًا أن هذا القرار يمكن أن يسهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي ختام كلمته، شدّد فخامة إمام علي رحمان على أهمية توحيد الجهود لضمان ظروف عادلة للتنمية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع وشعوب العالم، مؤكدًا أن التنمية الاجتماعية ينبغي أن تحظى باهتمام خاص باعتبارها أحد المكونات الرئيسة لأهداف التنمية المستدامة.

نوفمبر 4, 2025 14:09, 54 مشاهدات

أخبار أخرى لهذا القسم