CDE) %E’E 9DJ 1-EF .D’D DB’! E9 ‘DE-‘1(JF ‘DB/’EJ (F’-J) 1’4*

Ноябрь 27, 2008 10:57

 المواطنون الأعزاء!الحاضرون المحترمون!قبل كل شئ أريد أن أهنئكم بمناسبة عيد الفطر لشهر رمضان المبارك و الذي يعتبرعند كل المسلمين في العالم شهر عظيم و مبارك في العالم و بالخاصة المسلمين في طاجيكستان و أدع لكم من  الله تعالي الصحة و السعادة و التوفيق و العيش الرخي و السلم و النجاح. و في الواقع أن صيام شهر رمضان  من وجهة نظر الدين الإسلامي هو ركن من أركان الإسلام  و الذي يحتوي علي تعاليم عدة للكمال الروحي العقلي المعنوي . و إن أسس كل هذه التعاليم ينشأ  من القرآن الكريم و الذي أنزلت أولي آياته المباركة في شهر رمضان.و من أهم فضائل الصوم هو رياضة الجسم و الروح و أداء هذا الركن يؤدي إلي نظافة و تنقية الأمة الإسلامية و زيادة الإيمان و التقوي .و قال النبي صلي الله عليه و سلم "الصوم جُنة،" و أن الجوهر الروحي و الخلقي يعين قبل كل العلاقات بين المسلمين و يهدي الناس إلي أداء أعمال الخير و المرؤة   و أنا آمل بفضل  و برحمة الله العزيز تتنقي قلوب شعبنا من كل بغض و عداوة في هذا الشهر العظيم و تمتلأ مكانها المودة و الصداقة و العطوف و الأخوة . أمر الله تعالي في إحدي آياته في القرآن الكريم في صورة "البقرة " شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".و إن أمر الله تعالي هذا يلزم المؤمنين ببذل أكبر  الجهود لقيام بأعمال الخير مع العبادات و يطهروا أنفسهم من الطمع و الحسد و الكراهية و العداوة إذ  الأمة الإسلامية فقط في هذه الصورة تكون مسحقة للمغفرة  .و من الازم الأخذ بعين الإعتبار أن الصدقات و التبرعات ,و مساعدة الأيتام , تفتح " طبقا لتعبير الشيخ العطار " جنة ذات أبواب المغلقة  علي عباد  الصالحين  .و في الوقت الحاضر و بفضل جمهوريتنا المستقلة يكون في إمكان شعبنا المسلم أداء كل لأأركان الإسلامية بدون أي مانع و سد ، إذ الحقوق و الحرية  الإنسانية كلها مكفولة لمواطني الجمهورية  و علي رأسهم المسلمين.و لذا علي مسلمي الجمهورية أن يشكرو الله تعالي للنعمة التي أخذوها من إستقلال الحكومة و الدولة.و من الضروري علي المسلمين لتشخيص الحق من الباطل قبل كل شئ العلم بثلاثة أشياء, ,فهي آيات الله تعالي ,سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم و أحاديثه و الفقه الحنفي .و إذا عرفنا هذه الأصول الثلاث سوف توصلنا إلي معرفة الدين الإسلامي بالضبط. إذ هنالك مسائل كثيرة وردت في القرآن الكريم علي سبيل المثال إقامة الصلاة و لكن لم يوضح لنا كيفية أدائها بالضبط . و لهذا نحن نقوم بفرائض الله بواسطة سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم و لأداء سنة الرسول علينا أن نتبع  المذهب الحنفي و نجتهد في إطارهذا المذهب.و علي حد تعبير أحد من فقهاء المذهب الحنبلي ، المفسر و المتكلم الشهير ، في العالم الإسلامي إبن الجوزي أن أباحنيفة إستطاع أن يخرج ستين ألف و في رواية ثلاثمئة ألف مسألة فقهية من القرآن الكريم و أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم و يقدم فيها للمسلمين حلا لقضاياهم الدينية و الحياتية.و كما  يقول في شأن الإمام أبي حنيفة أحد سادات مذهب" الجرح و التعديل" و الله لا يوجد بين المسلمسن أحد  أعلم باحكام الشريعة من أبي حنيفة.و بصرف النظر عن هذه الأقوال و بهدف التقدير لهذه الشخصية المشهورة و لدراسة فعالياتها و نشاطاتها العلمية و الأدبية و الدينية و الفقهية ، و كذالك لهدف توسعة التعاون و العلاقات الودية  بين الحضارات قمنا بإعلان العام 2009 و الذي يوافق الذكري 1310 عاما علي مولد سيد المذهب الحنفي   عام تكريم الإمام الأعظم .و الهدف من الإقدام هذا هو تعرف الإسلام بواسطة  المذاهب الإسلاميةبما فيها المذهب الحنفي و بهذه الوسيلة رفع مستوي معرفة الثقافة الإسلامية و الدينية و تربية الجيل الصالح و الحر وإيقاض الأفكار الصحيحة و حسن الأعمال و مكارم الأخلاق  لمجتمعنا الطاجيكي . و الأهم من كل ذالك إخراج الشعب من حملة التعصب الثقيلة  و التقليد و الخرافات و التي يساعدنا في هذا الأمر إتباع الإمام الأعظم.و من المهم بالتأكيد أن أفضلية المذهب الحنفي بين المذاهب الإسلامية الأخري هي أداء العبادات بدون مشقة و صعوبة و تحقيق المعاملات و المناسبات الإسلامية و رعاية مصلحة الفقراء و ذوي الحاجات الخاصة أي المساواة بين الأمة الإسلامية  و حرية الإنسان  حيث أنها تشكل أصل المذهب الحنفي .و مع ذلك قام الإمام الأعظم من أسس القرآن الكريم بتأمين إحترام الهوية الثقافية لسائر الأقوام.و كان الإمام أبوحنيفة كشخصية طاجيكية الأصل  قد منح اللغات الأجنبية و بالخاصة اللغة الطاجيكية منزلة و مقاما خاصا ، و كان يهتم بها لتوثيق عري الثقافة القرآنية في قلوب الناس. من وجهة نظر الإمام أبوحنيفة ينقسم العلم الإسلامي الي قسمسن ، الفقه الأكبر و الذي يضم الأمور الإعتقادية من الإيمان بالله و صفاته تعالي و النبوة و الميعاد ، و الثاني هو الفقه الإصطلاحي و الذي يتألف من علوم أحكام الشريعة و الدلالات التفصيلية من إقامة الصلاة و الصوم و كل أحكام العبادات الملحة  و غيرها من الأمور الشرعية .يقول الإمام في كتابه " الفقه الأكبر :"أرجع في إثبات الأحكام الشرعية أولا إلي كتاب الله اي القرآن الكريم و إن لم يتيسرلي حلها فأرجع سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم و أحادثه و إن لم أجد حلها فحينئذ أرجع أعمال الصحابة رضي الله تعالي عنهم و أترك بواقيه.إن المصادر الرئيسية التي كان يعتمد عليها الإمام الأعظم هي القرآن الكريم ، سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم و إجماع آراء المجتهدين من أصحاب الرسول صلي الله عليه و سلم و أصحاب القياس أي كان دائما يصدر الفتاوي بحجة واضحة و دلائل معتمدة.و من المهم بالذكر أن النعمان بن ثابت بن مرزبان ، المشهور بالإمام الأعظم واحد من مؤسسي المذاهب الإسلامية و الذي ترك منه بمؤلفات عدة بما فيها " الفقه الأكبر " و كتاب "ألعالم و المتعلم " و الذان لهما حب خاصة في العالم الإسلامي و يشكل أساس المذهب الحنفي .إن دراسة آثار علمائنا الأقدمين و الإستفادة منها بمافيها تعاليم الإمام الأعظم لها أهمية خاصة في تربية الجيل الناشئ بين مجتمعنا.و في عصرنا الحالي و الذي تتزايد فيه ظهور الإختلافات و الحضارات و الأديان المختلفة و التيارات المتعصبة ،  فإنه من الضروري بمكان التمسك علي المذهب الحنفي .لأن الدين الإسلام هو مصدر معتمد للمعتقدات يهدي الناس إلي سواء السبيل و لأعمال الخير و الثواب و قد  اعترف به  منبع نقي ، و للتربية و الأخلاق لأنه يستنكر التضاد و النزاع و العداوة .إننا كنا شهود عيان في تاريخنا الماضي القريب حيث أشعلت  فئات طماعون الحرب الأهلية بين سكان  الجمهورية إستفادة من مستوي درايتنا المتخفض بالدين.   و في تلك الأيام كان يجر أكثر الشباب عديمي الخبرة إلي دوامة المنازعات الإيدولوجية و الدينية و دوامة من التناقضات الأيديولوجية والدينية ، وهذا الصراع أدي في نهاية المطاف إلى المواجهة المسلحة ، وسقوط العديد من الضحايا ، ولخسائر اقتصادية هائلة وسياسية حادة والأزمة الروحية في مجتمعنا.و في أيامنا هذه ظهرت مجموعات من يسعون بعقائدهم المنفرة و أفكارهم الراديكالية في غرس بذور الخصام بين سكان الجمهورية من الجديد.   إن الدروس المريرة من تاريخ بلدنا تنذرنا جميعا أن لا نفقد أبدا اليقظة السياسية والبصيرة و أن نكون حماة الوطن دائما ، و أننظل وطنيين ، مفتخرين بتاريخ أسلافنا الغني الماضي ، و علي أساسها نقوم بالدفاع  عن الوحدة الوطنية ، وسلامة الأرض.اليوم في مجتمعنا فئات من يسعون بعقائدهم المنفرة الناس و أفكارهم الرجعية  في غرس بذور الخصام بين سكان الجمهورية من جديد و أنا أعلن أمامكم أن جمهورية لن تتواني في التصدي لأي أعمال متطرفة تهدد سلامة شعبنا و ضمان الإستقرار السياسي و الأمني و تماسك الشعب الطاجيكي . ونحن واثقون تماما من أن الناس أولي الخبرة و أولي السمعة  ، وكذلك خدام  الدين ، على علم بما لها من حقوق أخلاقية في إنجاز مهمتهم و إتمام واجباتهم في حماية الشعب و الوحدة الوطنية.وكما تعلمون جميعا من وسائل الاعلام اليوم ، أن هنالك  بعض الدوائر في بعض البلدان يريدون أن يظهرو هذا الدين الحنيف اي الإسلام في أعين المجتمع العالمي بوصفه مصدرا للوحشة والعنف.و في هذه الحالة علينا أن نحاول و نبذل قصاري جهودنا لأداء فرائض الله تعالي و أحاديث رسوله صلي الله عليه و سلم و المذهب الحنفي للدفاع عن مجتمعنا و ولا سيما الشباب ، من تأثير التعبيرات الدينية المتطرفة.   إن الشعب الطاجيكي كان يعد شعبا متحضرا و مثقفا منذ أقدم العصور إلي يومنا هذا . و دور العلم و التربية في آثار أسلافنا و علمائنا الاقدمون كان كبيرا حيث  من  الممكن الإتيان بمثال من هذه الأمثلة النيرة كلإمام الأعظم .  واستنادا علي هذا المذهب  ، يجب علينا جميعا ، مع المشاعر الوطنية الحارة  ، والإفتخار  الوطنية والهوية ، مقدرين للمقومات الوطنية و التاريخية والثقافية وحمايتها وتطويرها ، إرساء أساس متين لتوحيد الأمة وبناء دولتنا الجديدة ، وتعزيز المثل الإنسانية والأخلاق العالية ، و  تعزيز الأفكار و المعارف . و مع هذه النوايا الحسنة ، أريد أن أهنئ الحاضرين المحترمون و كما أهنئ كل الشعب الطاجيكي   بمناسبة عيد الفطر ،و أتمني لكم الإزدهار و  الصحة و و السلامة و النجاح . و شكرا. ترجمة وكالة " خاور " للأنباء   

Ноябрь 27, 2008 10:57

Другие новости этой рубрики

Фридрих Мерц избран канцлером Германии
На заседании комитета Маджлиси милли по обеспечению конституционных основ рассмотрено 18 вопросов
Авиакомпания «Сомон Эйр» объявила о запуске прямого рейса «Душанбе — Шарм-эль-Шейх»
На Таджикистан надвигается сильная пыльная буря
В Минске проходит пресс-тур представителей СМИ стран СНГ
16 человек получили огнестрельные ранения в американском городе Хьюстон
О ПОГОДЕ: сегодня в Таджикистане небольшая облачность, без осадков
Подвиг таджикистанцев навсегда сохранится в истории Великой Победы
Министерство транспорта поручило усилить контроль на дорогах в этом месяце
В Матчинском районе прошел областной этап Республиканского конкурса «Лучшая семья»
Мировые цены на продовольствие в апреле выросли на один процент
Четыре речных судна опрокинулись в Китае из-за сильного ветра, есть погибшие